الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
حرائر جبل العرب الأشم كما حرائر سورية الأبية، كن ومازلن من أول المضحيات والمدافعات عن وحدة الوطن وسيادته، ورسخن في نفوس أبنائهن المعاني والقيم الوطنية، وفي هذا الإطار أكدت المعلمة ردينة أبو حلا لـ “الثورة” أن من سيصل إلى تحت قبة البرلمان يجب أن يكون حاملاً للهم الوطني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن يكون جريئاً في طروحاته، وأن يتمتع بالمصداقية والشفافية والسمعة الحسنة ويمتلك القدرات اللازمة التي تؤهله فعلاً أن يكون ممثلاً للشعب في مجلس الشعب، وأن يسلط الضوء على الإيجابيات لتعميقها والبناء عليها والسلبيات لتجاوزها وتلافيها.
وأضافت: إنه من المهم أن يكون الاختيار على أساس الكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية الوطنية وليس على أساس العلاقات والمعرفة الشخصية والانتماءات العائلية الضيقة, إضافة إلى ضرورة معرفة مواقف هذا المرشح خلال سنوات الأزمة ومدى استعداده للتضحية والبذل في سبيل الوطن ومدى إسهامه في مواجهة نتائج وتداعيات الأزمة.
هيام الدعبل- زوجة الشهيد رؤوف الدعبل- لفتت إلى أن من سيصل إلى تحت قبة البرلمان يجب أن يكون جريئاً وألا يفرط بثقة الناس فيه، وأن لا يدير ظهره إلى الشعب بعد وصوله إلى البرلمان، وأن يكون على قدر كبير من المسؤولية الوطنية الصادقة، وأن يكون أميناً على دماء الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون, مشيرة إلى أنه بقدر ما تسير العملية الانتخابية بحس عال من المسؤولية الوطنية لدى جميع المشاركين والمعنيين بها بقدر ما تكون نتائجها تصب في خدمة المواطن والوطن بآن واحد.
وأكدت أن من أراد أن يعزز قوة وصمود الوطن عليه أن يشارك في هذا الواجب والحق الوطني، ومن أراد أن يجعل من سورية دولة متطورة ومتجددة ويعيد بناء وإعمار ما خربه الإرهاب خلال السنوات الماضية، عليه أن يختار من يحملون الهم الوطني ومن لديهم القدرة على فعل ذلك، فنحن لا نريد أعضاء مجلس الشعب لقول الخطابات والاستقبالات والتشريفات، إنما نريد أعضاء يقرنون القول بالفعل وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
سهى الباسط- موظفة- أشارت إلى أن الصوت الذي سيمنحه المواطن لممثله في مجلس الشعب ليس مجرد ممارسة لحق ديمقراطي، أو لتأدية واجب انتخابي، وإنما هو مسؤولية وطنية وخاصة في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات، وانطلاقاً من ذلك فإن اختيار المرشح يجب ألا يستند إلى شكل وحجم الدعاية الانتخابية لهذا المرشح أو ذاك بمقدار ما يجب أن يستند إلى قيام المواطن ذاته بالبحث والاستقصاء عن المرشحين للوصول إلى قراءة المرشح قراءة موضوعية دقيقة تشمل مؤهلات وكفاءة هذا المرشح وقدرته على التفاعل مع المواطنين وتحويل همومهم إلى مهام له داخل المجلس.
الإعلامية مانيا الصفدي أكدت أن اختيار المرشحين لانتخابات مجلس الشعب يجب أن يكون من الأشخاص الذين يهتمون بشؤون المرأة والدفاع عن حقوقها، ومن سيصل إلى تحت قبة البرلمان يجب أن يكون حاملاً للهم الوطني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن يكون جريئاً في طروحاته، وأن يتمتع بالمصداقية والشفافية والسمعة الحسنة ويمتلك القدرات اللازمة التي تؤهله فعلاً أن يكون ممثلاً للشعب في مجلس الشعب، وأن يسلط الضوء على الإيجابيات لتعميقها والبناء عليها والسلبيات لتجاوزها وتلافيها.
وأضافت: إنه من المهم ألا يكون الاختيار على أساس العلاقات والمعرفة الشخصية والانتماءات العائلية الضيقة, وعدم السماح للوصوليين وأصحاب التجارب الفاشلة بالوصول إلى تحت قبة البرلمان.