الثورة – لمى حمدان:
بهدف تعزيز الاقتصاد الرقمي الإيراني، وتعزيز مرونة البنية التحتية للدفع. كشف البنك المركزي الإيراني، النقاب عن “الريال الرقمي”، في حفل حضره محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، وبعض كبار المديرين التنفيذيين للبنوك في إيران.
ووفقاً لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، يشبه “الريال الرقمي” العملة الورقة النقدية، التي يصدرها البنك المركزي الإيراني، لكن في شكل إلكتروني.
وأشار نائب رئيس التقنيات الجديدة بالبنك المركزي الإيراني، إلى أن “93.5% من الإيرانيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً يمكنهم الوصول إلى الخدمات المصرفية والخدمات المصرفية الإلكترونية، وأن كل إيراني يجري 5 معاملات مصرفية في المتوسط يومياً.
وكان البنك المركزي الإيراني، ذكر وفي وقت سابق، أنه يخطط لإدخال عملة رقمية، من أجل تسهيل عمليات الشراء لعملاء الشبكة المصرفية في البلاد.
ووفقاً للبنك المركزي الإيراني، فقد تم إعداد نسخة تجريبية من عملته الرقمية، ليتم طرحها في جزيرة كيش جنوب إيران، وذلك بعد سنوات عدة من العمل والدراسات حول تطبيقها.
وسوف يساهم بنكا “ملت” و”تجارت” الإيرانيان في المشروع التجريبي في جزيرة كيش، والذي من المقرر إطلاقه، في شهر تموز المقبل.
وأوضح البنك المركزي الإيراني أنه سيتم استخدام الريال الرقمي في معاملات التجزئة، بما في ذلك شراء السلع والخدمات.
ومع إجراءات البنك المركزي الإيراني، وتطوير المرحلة التجريبية لخدمة “الريال الرقمي” الجديدة والتشغيلية في جزيرة كيش، فإنه ابتداء من الشهر المقبل، سيصبح بإمكان عملاء الشبكة المصرفية الدفع بسهولة دون استخدام النقود الورقية أو البطاقات المصرفية، من خلال محفظة الريال الرقمية، وفقط عن طريق مسح “الباركود” الذي ينتجه البرنامج المقدم، وإجراء عمليات الشراء بطرق جديدة أو تحويل الأموال إلى محافظ العملاء الآخرين.