أكاديميات غير أفلاطونية لفئاتنا العمرية

الثورة _ سومر الحنيش:
تعاني الكرة السورية من تراجع المواهب والنجوم، وقد يكون لهذه المشكلة أسباب عديدة، أبرزها عدم الاهتمام بالفئات العمرية، فقدمت الأكاديميات الكروية نفسها كتعويض للنقص الحاصل نتيجة عدم اهتمام الأندية الكروية بالفئات العمرية.
ولكن هل تقوم هذه الأكاديميات بدورها الحقيقي بتنشئة الأطفال؟ وهل صنعت أي أكاديمية لدينا نجماً ؟ لقد تحولت أغلب أكاديميات تعليم الكرة في سورية إلى مؤسسات همها الأول هو الربح، ومن خلال زيارتنا الى أغلب الأكاديميات الموجودة شاهدنا في كل حصة تدريبية أكثر من ستين إلى سبعين طفلاً، موزعين على مجموعات، وخلال هذه الحصة المخصصة لثلاث مرات أسبوعياً ولمدة ساعة ونصف، في كل مرة تجد الطفل يلعب فيها لعشر دقائق فقط ؟!!.
نحن بعيدون جداً عن مفاهيم تعليم كرة القدم، ففي الدول المتقدمة تتم برمجة اللاعب الناشئ على نظام احترافي معين، من ناحية نمط حياته، ودراسته وأكله ونومه وأوقات فراغه، سواء أكان داخل أم خارج الأكاديمية المنتسب إليها، لوعدنا إلى الأكاديميات العديدة الموجودة عندنا نجدها دون أي فائدة أو مردود إيجابي في سبيل خلق وصناعة النجوم من اللاعبين الناشئين الموهوبين، بحيث تستفيد منهم الأندية والمنتخبات السورية والتي باتت تخلو من المواهب الكروية الفذة إلا ما ندر!.
وأصبح مشروع الأكاديميات يدر على أصحابه المال الكثير وفي سنوات قليلة! ومن المؤسف فإن معظم الأكاديميات الموجودة في سورية تفتقد لأبسط أمور وأبجديات البنية التحتية لإقامة أكاديمية تكون على مستوى عالٍ من حيث توافر الملاعب الممتازة الملائمة، والتي لا تعرض الناشئين للإصابات السريعة، وعدم توافر اختصاصيي العلاج المؤهلين لذلك، والمدربين الأكفاء والمتخصصين الحاصلين على شهادات عليا في مجال كرة القدم أو الرياضات الأخرى، وكذلك عدم توافر القاعات المهيأة للمحاضرات النظرية وشاشات العرض والأجهزة الحديثة في تعلم لعبة كرة القدم والتي أضحت علماً قائماً بذاته.
ومن المحزن أيضاً إذا علمنا بأن ٩٠% من الأكاديميات الموجودة في سورية ليس لديها ملاعب خاصة ! ومعظم الأكاديميات ليس لديها المقرات التابعة لها والتي تكون مهيأة بالكامل لكي تحظى بأن يطلق عليها اسم أكاديمية، وللأسف الشديد لا توجد رقابة على تلك الأكاديميات من قبل اتحاد كرة القدم أو الجهات المعنية في إصدار التراخيص لتلك الأكاديميات!

آخر الأخبار
اليوم بدأ العمل الجاد   الشرع: سوريا لكل السوريين بطوائفها وأعراقها كافة.. وقوتنا بوحدتنا كهرباء ريف دمشق: صيانات وتركيب تجهيزات جديدة وحملات لإزالة التعديات    القبض على شبكة مخدرات وعصابة سرقة أموال وسيارات      استبدال خط "سادكوب" لتحسين ضخ المياه وتقليل الفاقد بحماة   "مكتب الاستدامة" تجربة رائدة في بناء قدرات الطلاب ودعم البحث العلمي  تكريم كوادر مستشفى الجولان   عودة ألف تاجر حلبي منذ التحرير ... "تجارة حلب": رفع العقوبات يعيد سوريا إلى الاقتصاد العالمي فعاليات من حلب لـ"الثورة": رفع العقوبات تحول جذري في الاقتصاد مجموعة ضخ أفقية لمشروع بيت الوادي في الدريكيش  رسالة للصين.. تايوان تختبر نظام  HIMARS الصاروخي الأمريكي لأول مرة   DW:  سوريا مستعدة لازدهار الاستثمار مع رفع العقوبات الأمريكية خبير مصرفي لـ"الثورة": تعافٍ اقتصادي شامل يوم السوريين الجميل...ترامب: ملتزمون بالوقوف إلى جانب سوريا.. الشرع: سنمضي بثقة نحو المستقبل  عصب الحياة في خطر ....  شبح العطش يهدد دمشق وريفها.. والمؤسسة تحذر..درويش لـ"الثورة": 550 ألف م3 حا... أساتذة وطلاب جامعات لـ"الثورة": رفع العقوبات انتصار لإرادة سوريا رحبت برفع العقوبات عن سوريا... القمة الخليجية الأمريكية: صفحة جديدة نحو النمو والازدهار الدكتور الشاهر لـ"الثورة": رفع العقوبات عن سوريا يعكس الثقة بالإدارة الجديدة رفع العقوبات.. الطريق إلى التعافي شركات خاصة لتوزيع الكهرباء..وزير الطاقة : الأمور نحو الأفضل و٦ ملايين م٣ غاز تركي يومياً   بعد رفع العقوبات.. خبراء ورجال أعمال لـ"الثورة": القادم أجمل  لبناء سوريا.. الوقوف صفاً واحداً ويداً...