الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
نتيجة للتطور السريع في وسائل التكنولوجيا في جميع المجالات حقق التعليم عن بُعد انتشاراً كبيراً، ويوفر فرصاً متزايدة للتعليم بطرق أكثر سهولة وتطور، ولأن التعليم حق مشروع للجميع أطلقت الغرفة الفتية الدولية JCI “مشروع العلامة الكاملة ‘ Acing A’S’ عبر تطبيق ALAmin” بالتعاون مع الجمعية المعلوماتية السورية.
وقالت رئيس مجلس إدارة الغرفة روان خليفة: إن التعليم عن بُعد أصبح نهجاً تتبعه العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف أرجاء العالم، فهو وسيلة حديثة للتعلم وتوفير وقت وجهد للطلاب ممن تعيقهم ظروفهم من الحضور.
بدورها أكدت نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة هلا رسلان أن مشروع ‘العلامة الكاملة’ يندرج تحت قطاع تطوير الأفراد الذي بات في الآونة الأخيرة محط تركيز الغرفة إذ يؤثر بشكل كبير وإيجابي لتأهيل الشباب وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لتطوير قدراتهم وإيماناً بمدى أهمية التدريب انطلقت فكرة المشروع بالشراكة مع الجمعية العلمية للمعلوماتية لمواكبة التطور السريع ودعم العملية التعليمية.
وأضافت: نتيجة تصاعد التوجه العالمي نحو التعليم عن بعد ليوفر فرص للتعلم حول العالم ,بالإضافة لخلق فرصة للشباب والخريجين للتشبيك مع الطلاب لتقديم المادة التدريبية بشكل سهل, يتيح الفرصة للتواصل والتنسيق بين مختلف المجالات ولتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل واكتساب خبرة عملية وتعامل مع الوسائل التكنولوجية.
وعن مراحل المشروع قال مدير المشروع محمد أمين: إن مشروع “العلامة الكاملة” من خلال تطبيق Al Amin يعتبر مشروعاً فريداً واستثنائياً في مدينتنا حيث يوّجه الاهتمام إلى مدى أهمية التعليم الإلكتروني وميزاته، وكانت بداية المشروع ناتجة عن معاناة كبيرة في الحصول على الدورات التدريبية في الزمان المناسب وبكلفة مقبولة.
وأضاف: إن المشروع بدأ من خلال التواصل مع الشركات البرمجية المختصة لإنجاز التطبيق، ثم في المرحلة الثانية بدأنا في التشبيك مع العديد من الجهات التدريبية والتعليمية ليغطي المشروع أكبر شريحة ممكنة من الشباب ويصبح مركز لجميع الاختصاصات.
من جانبه أكد خالد زيتون مدير شركة “Progrhyming”- الراعي للمشروع- أن أنظمة التعليم الإلكتروني تهدف إلى توفير إمكانية للطلاب المقبلين على التعلم في اختيار الزمان والمكان والأسلوب المناسب للتحصيل العلمي، وهذا نتج عن التقدم الواضح في التكنولوجيا الحديثة إضافة إلى الإقبال الهائل على التعلم في الآونة الأخيرة، كما تتيح مثل هذه الأنظمة العديد من الفرص للأشخاص الملتزمين بأعمال قد تكون عائقاً لديهم من مواكبة عملية التعلم التقليدي.