الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
البحث في آفاق التعاون العلمي والصحي شكل محور لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدمشق غونزالو غابرييل فارغاس يوسا والوفد المرافق له.
الوزير إبراهيم أكد دور المفوضية في تقديم العديد من المهام الإنسانية ودعم المشاريع التنموية, ومتابعتها لأمور اللاجئين, مشيراً إلى أهمية الاتفاقيتين الموقعتين بخصوص المجال التعليمي والصحي.
ولفت إلى تعرض قطاع التعليم للكثير من التخريب والدمار نتيجة الحرب على سورية ورغم ذلك استمرت العملية التعليمية واستمر عمل المستشفيات في تدريب طلاب الكليات الطبية وطلاب الدراسات العليا، وفي تشخيص ومعالجة المرضى والمراجعين، وأن سعي الوزارة مستمر لتعزيز الشراكة مع المفوضية بما يخدم عملية تفعيل العمل على المستوى العلمي والطبي ولاسيما في ظل معاناة المستشفيات التعليمية من تأمين قطع الإصلاح والصيانة لبعض الأجهزة نتيجة الحصار الاقتصادي, كما أنه سيتم دراسة وضع الرسوم الجامعية بالنسبة للطلاب اللاجئين الدارسين لدينا حسب اختصاصهم.
بدوره أكد يوسا على أن خطة التعليم والصحة من أولويات عملهم, مشيراً إلى أن سورية صمدت رغم الحرب الإرهابية عليها والحصار الاقتصادي, وهناك الدور الهام الذي تقوم به الجامعات والمستشفيات التعليمية في سورية, كما أن الحكومة السورية تقدم كل التسهيلات للمفوضية في دمشق والمحافظات الأخرى.