الثورة:
استُشهد طفل وامرأة فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة.
ووفق مراسلة وكالة وفا فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل عشوائي خلال انسحابها من مخيم نور شمس بعد عدوان استمر أكثر من سبع ساعات فيما أطلقت مسيرة للاحتلال صاروخا باتجاه مدخل مخيم طولكرم، ما أدى إلى ارتقاء طفل وامرأة، وإصابة أربعة آخرين.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى ثابت ثابت الحكومي أن نسرين ضميري “47” عاما استشهدت جراء إصابتها بشظايا في الرقبة والظهر، إثر قصف مسيرة للاحتلال مدخل مخيم طولكرم فيما ارتقى الطفل محمد سرحان 15 عاما جراء إصابته بعيار ناري في الرأس.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجرا مخيم نور شمس وفرضت طوقا عسكريا مشددا عليه، ومنعت سكانه من الخروج منه أو الدخول إليه، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة وفي داخلها، وفجرت منزلا وألحقت دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات الأهالي.
كما فجرت قوات الاحتلال منزلا وسط المخيم ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وتضرر المنازل المجاورة له فيما ألحقت دمارا هائلا في البنية التحتية للمخيم، وتعمدت تخريب الممتلكات العامة والخاصة فيه، ودمرت كذلك خط المياه الرئيسي المغذي له.
وأمس, استشهد الشاب سعيد جابر “24” عاما وأصيب خمسة آخرون بجروح بينهم اثنان بحالة خطيرة بعد قصف مسيرة للاحتلال منزلا بمخيم نور شمس.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي ، استُشهد في الضفة الغربية بما فيها القدس، 556 فلسطينيا بينهم 137 طفلا.