الثورة – أسماء الفريح:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن العديد من ممثلي الحزب الديمقراطي بدؤوا اعتبار نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة لرئاسة البلاد بدلا من جو بايدن.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر “تظهر هناك دلائل متزايدة على أن الكثيرين في الحزب الديمقراطي مستعدون لتبني فكرة مفادها أن هاريس ستكون على رأس قائمتهم للمرشحين”.
وأضافت أن الديمقراطي عن ولاية ساوث كارولينا جيمس كلايبورن ,وهو عضو كبير في مجلس النواب وصديق بايدن منذ فترة طويلة، أعلن علنا دعمه لهاريس إذا قرر الرئيس الانسحاب من السباق الانتخابي كما دعا زملاءه في الحزب لدعم هاريس بغض النظر عن مكانها في قائمة المرشحين.
ووفقا لمصادر الصحيفة فإن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز أفهم أعضاء مجلس النواب بأن هاريس ستكون أفضل خيار لتترأس القائمة. وتابعت أن المرشحين المحتملين الآخرين مثل حاكم ميشيغان غريتخين ويتمر وحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم لن يشاركوا ,على الأرجح, في السباق الانتخابي العام الجاري وسيدعمون هاريس أيضا.
وبعد الإخفاق الكبير لبايدن في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب التي جرت في ال28 من حزيران الماضي في أطلنطا ,وفقا لوسائل الإعلام الأميركية, بدأ الساسة والصحفيون الأميركيون في التحدث عن احتمال تخلي الديمقراطيين عن ترشيح بايدن واستبداله بمرشح آخر وقد يحدث ذلك في مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر إجراؤه في آب القادم.
وفي السياق ذاته, جدد الرئيس الأميركي السابق ترامب انتقاده لأداء بايدن أثناء المناظرة واصفا إياه بأنه “كارثي” وأنه “كومة قديمة من الفضلات”.
وقال: “لقد استقال للتو، كما تعلمون، إنه ينسحب من السباق.. لقد أخرجته منه وهذا يعني أن لدينا هاريس.”
وأضاف ترامب: “إنه رجل سيء”، في إشارة على ما يبدو إلى بايدن، معتبرا أن هاريس ستكون أفضل كمنافسة له في السباق الرئاسي لكنه تابع بالقول “إنها سيئة للغاية.. إنها مثيرة للشفقة”.
