الثورة:
أعلن خبراء أمميون أن وفاة الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة مطالبين بإيصال المساعدات وإنهاء الحصار الذي يفرضه الاحتلال.
ونقلت وفا عن خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان قولهم اليوم إن حملة التجويع التي تقوم بها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية وتسببت في مجاعة.
وأشار الخبراء إلى أن وفاة طفل بسبب سوء التغذية والجفاف تشير إلى تعرض الهياكل الصحية والاجتماعية للهجوم وإضعافها بشكل خطير مشددين على ضرورة إيلاء المجتمع الدولي الأولوية لإيصال المساعدات لغزة برا وإنهاء الحصار.
وأعلنت مصادر طبية أول أمس وفاة طفل “6 سنوات بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 41.
كما أكدت أن خمسين طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال القطاع، فيما تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل فيه.
وسبق أن أعلن برنامج الأغذية العالمي أن نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع وأن عائلات بأكملها لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة بشكل مستمر.
ووفق مسؤولين محليين ومنظمات دولية فإن سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر وعدم دخول الشاحنات إليه منذ بداية أيار الماضي، ما يعيد “شبح المجاعة” إلى الواجهة من جديد.