الثورة – دمشق – وفاء فرج:
بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري مع وفد من منظمة العمل الدولية برئاسة بيتر رادماكر نائب المدير الإقليمي للدول العربية، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب بحضور خوسيه مانويل ميدينا الممثل الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، توموكي وتنابي منسق المنظمة في سورية، وطوني عيروط ممثل المكتب الإقليمي للدول العربية في بيروت.
وأشار المصري إلى أن الحصار أحادي الجانب الظالم المفروض على سورية وعلى الصناعة السورية، ساهم في هجرة العديد من الأيدي الماهرة، وأن هذا الأمر سبب هاجسا كبيرا لدى الصناعيين ويحتاج لوضع آلية عمل، وتحسين أوضاع العمال وتأهيلهم من خلال التدريب والتشاركية بين القطاعين العام والخاص، وذلك لتحسين الوضع المعيشي والحد من الهجرة.
بدوره استعرض بيتر رادماكر أوجه التعاون بين المنظمة والغرفة من خلال استراتيجية عمل دورية، مؤكداً أن التركيز بالوقت الحالي على إطلاق مركز التدريب في مدينة عدرا الصناعية، وعمل بشكل مثمر ومستدام لخدمة الصناعيين والمساهمة بتأهيل العمالة، ونشر الوعي في مجالات الصحة والسلامة المهنية.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة التعاون مع اتحادات الغرف في الدول المجاورة في مجال اليد العاملة ومشاريع الطاقة البديلة، ودور منظمة العمل الدولية بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها ومراجعة بعض عناصر الإطار الفكري والمنهجي للخطة الاستراتيجية للغرفة لعام 2024.
وفي سياق آخر أشار وفد المنظمة إلى أخذ الموافقات اللازمة لإطلاق برنامج دعم خاص بالقطاع النسيجي في سورية، والذي يعتبر الأكثر طلباً لليد العاملة لإعادة ألقه وقوته التنافسية والتصديرية.