الثورة – نيفين عيسى:
شهد معرض الزهور الدولي في دمشق تنوعاً في النباتات الطبية والعطرية من بينها ( إكليل الجبل- العطرة- الزعتر البري- اللافندر- المليسة – المرتكوش – الميرمية – عطر الليل – الخزامى).
وخلال جولة للثورة كان لنا اللقاءات التالية
ميرفت حاج علي مشرفة على جناح مديرية البيئة في محافظة دمشق أكدت للثورة أن لكل قسم فكرة كإعادة التدوير والألوان المتنوعة والسور الخشبي والناعورة، إذ إن إعادة التدوير تهدف للفت انتباه الزوار لأمور من بينها إمكانية عمل أشياء من أطباق الكرتون، كما يوجد في الجناح قسم للتراث السوري الشامي من لوحات معاد تدويرها من أوراق البيض مع الفخار والصلصال وذلك من خلال المشرفات والكادر البيئي والأطفال حيث تمت صناعة السيف الدمشقي والوردة الشامية.
ولفتت حاج علي إلى السعي الدائم للحفاظ على الغطاء النباتي عبر التوسع بالزراعة والمسطحات الخضراء.
(شرقيات وصناعات يدوية)
وتضمنت المشاركات العربية والمحلية أنواعاً جديدة ومتميزة من النباتات والشجيرات والأزهار وأبرزها الشوكيات والعصاريات ذات الحجم الصغير، حيث تتعدد الأجنحة التي تعرض الشوكيات بتنسيقات مختلفة وألوان مميزة حسب ما أفاد خالد عسكر أحد المشاركين بالمعرض والمختص بزراعة الشوكيات.
كما شملت الأجنحة سوقاً مخصصاً للشرقيات والإكسسوارات والصناعات اليدوية بمختلف أشكالها حيث بلغ عدد المشاركين /٨٠/ مشاركاً.
الحرفي حسن العلي يعرض صناعات تقليدية من بينها الموزاييك الخشبي الذي يلاقي استحساناً لدى الزوار، فيما أوضح الحرفي نبيل يوسف أن هدفه من المشاركة إحياء التراث السوري من خلال عرض منتجاته من الأغباني.
وينتظر أصحاب المشاتل معرض الزهور على مدار العام، حيث بلغ عدد مشاركات المشاتل نحو ٩٠ مشاركة تقدم مختلف أنواع النباتات.