الثورة – منال السماك:
للشباب السوري أحلام و أمنيات يتطلعون لتحقيقها على ارض الواقع ، ليعيشوا حياة ملائمة تساعدهم بتحسين وضعهم المعيشي ، و تسهم بتطوير قدراتهم الشبابية ليكونوا عناصر فاعلة بالمجتمع ، فينهضوا بوطنهم بسواعدهم الشابة ، و يعملوا بكفاءاتهم العالية لإعادة الإعمار و المضي بعملية البناء لتكون سورية متطورة مزدهرة كما يحلمون .
يمثل الشباب و يشعر بهمومهم
” الثورة ” سجلت بعض اللقاءات مع شبان و شابات من أطياف عدة في مدينة جرمانا حيث توافدوا إلى مركز بلدية جرمانا ، و كانت اللقاءات التالية :
الشابة كاترين السلوم تحدثت إلينا قائلة : كوني شابة سورية أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه وطني ، أتيت لأدلي بصوتي و أختار من أجده يستحق حجز كرسي تحت قبة مجلس الشعب ، فنحن نعاني الكثير من الصعوبات و التحديات المعيشية ، لذلك علينا اختيار من نجده اكثر قدرة على التواجد بيننا و الاحساس بهمومنا الشبابية ، عضو مجلس الشعب الذي اخترته وجدت لديه صفات النائب المثالي الذي لديه القدرة على ايصال همومنا و صوتنا إلى المسؤولين .
قادر على المناقشة و المطالبة
سارة حامد تحدثت بالقول : بالنسبة لي فقط اخترت المرشح الذي سيعمل على الإصغاء لهمومنا الشبابية التي نعاني منها ، و قد ولدت لدينا الإحباط من عدم إيجاد حلول لها ، من اخترته ليمثل فئة الشباب في مجلس الشعب ، لدي أمل كبير في قدرته على مناقشة و محاججة المشكلات الشبابية مع المسؤولين ، و نحن كشباب لدينا أحلام كبيرة ، بتحسين الوضع المعيشي و الخدمي ما يساعدنا على النجاح و خدمة الوطن .
مثقف و جريء
سحر باسم الداهوك و هي أيضا شابة من جرمانا أدلت بصوتها الانتخابي ، وتحدثت إلينا بالقول : من يمثلني تحت قبة مجلس الشعب ينبغي أن يكون من العنصر الشاب ليستطيع أن يلمس احتياجاتنا كشباب ، وأنا اخترت مرشحا وجدت لديه الثقافة والجراة و الشجاعة لنقل ما نعاني منه ، وما يسبب لنا أحيانا الياس من ان نعيش حياة لائقة ، و يعمل على تلبية احتياجاتنا الأساسية ، و تحقيق وضع معيشي أفضل ، و العمل على تحسين فرص العمل و برواتب افضل توازي غلاء الأسعار .