عمال نقابة دمشق للطباعة والإعلام: الاستحقاق يستلزم من الناجحين بذل المزيد للتعبير عن تطلعات الشعب وآماله
الثورة – دمشق – لينا شلهوب:
المشاركة الفاعلة بانتخابات مجلس الشعب، سواء ترشحاً أو انتخاباً تشكل فرصة مهمة لإثبات مقدرة السوريين على تحمل المسؤولية، كما تحمّلوها في الدفاع عن أرض الوطن على جبهات القتال في مواجهة الإرهاب.
هذا ما أكده عدد من الناخبين في نقابة عمال دمشق للطباعة والإعلام، موضحين أن سورية لا تعرف الانهزام، عنوانها دائما هو النصر المحتم، لذا لابد من الناخبين أن يحسنوا اختيار الأجدر بعيداً عن العشائرية والقبلية والعصبيات بغية إيصال من يستحق إلى مجلس الشعب، وتفعيله بعيداً عن نمطيته السابقة.
لافتين أن المشاركة في الانتخابات فرصة يجب اغتنامها لنقل صوت الناس وطموحاتهم.
و شهد المركز الانتخابي في اتحاد عمال دمشق وريفها إقبالاً من قبل المواطنين، الذين توافدوا للإدلاء بأصواتهم.
وبيّن رئيس مكتب نقابة عمال دمشق للطباعة والإعلام والتربية والتعليم ظافر سعد أنه كتنظيم نقابي وطبقة عمالية مهتمون بإنجاح الاستحقاقات الوطنية كافة، وانتخابات مجلس الشعب تمثل الشريحة الأوسع من الشعب وللشعب، الأمر الذي سينعكس علينا بشكل مباشر، مضيفاً أننا حريصون كطبقة عاملة بهذا النجاح وهذا الاستحقاق الوطني، كون نصفه من العمال والفلاحين، وهذا يزيد من مسؤوليتنا بإنجاحه، وانتخاب الأشخاص الأكثر تحقيقاً لمصالحنا ومطالبنا كطبقة عاملة، بالإضافة إلى أن تنفيذ مختلف الاستحقاقات في موعدها هو رسالة واضحة بأننا شعب حي لا يخضع لأي ضغوطات، وشعب يرنو دائماً إلى السلام.
وأكد رئيس المركز أن عملية الاقتراع بدأت منذ الصباح ونسبة الإقبال جيدة من قبل المواطنين لاختيار ممثليهم لانتخابات مجلس الشعب منذ إعلان فتح الصناديق في الساعة السابعة صباحاً، مشيراً إلى أنه ذلك إنجاز للدولة وللمجتمع، و يديره السوريون وحدهم، كما نوه بأن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب أمر ضروري، يحتاج للوعي باختيار المرشحين القادرين على تحقيق آمال المواطنين، وإيصال صوتهم وهمومهم إلى تحت قبة المجلس.
عيسى زعرور من نقابة العمال، لفت إلى أنه كما غيره من السوريين، ينظرون بأمل وتفاؤل إلى الانتخابات البرلمانية التشريعية بدورتها الجديدة، معتبرين أن المشاركة في الاستحقاقات الوطنية واجب على كل مواطن لضمان وصول المرشح المناسب الذي يمثّل مصالحهم في مجلس الشعب ولشرائح المجتمع كافة، أن الانتخابات التشريعية تعد استحقاقاً هاماً، الأمر الذي يدعو إلى اختيار المرشحين ممن يتحلون بالوطنية والكفاءة والنزاهة، باعتبار أن الاستحقاق فرصة للانتقال إلى مرحلة حيوية والسير بالاتجاه الصحيح، وهذا لا يكون إلا بسواعد أبناء الوطن المخلصين لوطنهم وشعبهم والذين يقرنون القول بالفعل ويكونون قادرين على تحمل المسؤولية في المرحلة المقبلة بكل أمانة.
وتطرق عدد من المنتخبين إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني، وحق من حقوق المواطنين، إلا أنه يزداد على مَن سيمثلون الشعب في الاستحقاق الدستوري الحالي، إذ أن الظروف الحالية التي تمر على بلدنا تستلزم منهم بذل المزيد من التجرد للتعبير بحق عن تطلعات الشعب وآماله، ومختلف احتياجاته، وبالتالي تغليب مصلحة الوطن على كل ما عداها، فسورية بكل مكوناتها وأطيافها تستحق.