الناخبون في مجلس الدولة: اختيار مَن يمثل آمالنا وطموحاتنا بالمرحلة القادمة

الثورة – دمشق – لينا شلهوب:

مع انتخابات مجلس الشعب، تبدأ مرحلة جديدة عنوانها البناء، كما تعطي المشاركة بالانتخابات شرعيتها الجماهيرية، وعليه وبمجرد الانتخاب ووصول الناخب إلى تحت القبة، عليه تمثيل مطالب الشعب الذي يحمّله المسؤولية في تحقيق ما هو مرجو منه.
هذا ما أكد عليه عدد من العاملين في مجلس الدولة بدمشق.
إذ أشار أحمد قرموز إلى أن المركز الانتخابي شهد إقبالاً ملحوظاً من الناخبين، سواء من العاملين في المجلس أو من المواطنين، وذلك انطلاقاً من أن المشاركة تعني أن نمضي بمسيرة البناء في إطار تكاملي لمفهوم التضحية والواجب الوطني في إثبات وجودنا، علاوة على ذلك فإن المشاركة الفاعلة والتوجه لممارسة الحق والواجب الوطني في هذا الاستحقاق يأتي في فترة الانتصارات، فهي واجب وطني بامتياز ومحطة بالغة الأهمية لتعزيز الصمود والانتصار، مضيفاً أنه في ظل الأجواء الديمقراطية الحقيقة التي تعيشها سورية المتمثلة بانتخابات مجلس الشعب الذي سيختار فيها الناخبون من يرونه الأجدر على تمثيلهم تحت قبة البرلمان.


وأضاف: انطلقت العملية الانتخابية في خطوة مميزة لممارسة الديمقراطية، الأمر الذي يثبت بأن سورية واثقة من رسم مستقبلها بهمة أبنائها، وأن الشعب السوري صاحب الحق بتقرير مصيره واختيار من يمثل تطلعاته والمعبر عن آرائه والمحافظ على مصالحه وحقوقه، بالإضافة إلى أنها ضرورة حتمية لتكريس خيار الديمقراطية، وهي محطة مهمة ومفصل بارز في الحياة الدستورية والسياسية.
محمود قطيش  نوه بأن سير الأمور بشكلها الطبيعي ضمن المركز الانتخابي، كان في أجواء انعكست ايجاباً على الناخبين، من خلال تسهيل الأمور وصدقيتها، آملاً أن يتم انتقاء المرشحين للمجلس من كل فئات الشعب لتكون الفاعلية أكبر، والأهم أن يتم الاختيار بشكل صحيح عن طريق اختيار المرشح على أسس منطقية وتفاضلية، فالتصويت مهم جداً  في وصول الأكفأ  إلى المجلس القادم.
فيما لفت أحمد يونس ومروان غرة ورأفت شعبان إلى أن المشاركة بالانتخابات يعد جسر عبور نحو مستقبل جديد، والمواطنون يريدون أفعال المرشحين لا أقوالهم، فضلاً عن ذلك فإن إجراء الانتخابات التشريعية هي رسالة للعالم بأن الشعب السوري هو الصانع والمقرر الوحيد لمستقبل وطنه، وسيستمر غير آبه بالضغوط والمحاولات التي تريد عكس ذلك، مشددين على أنهم سائرون بخطا ثابتة في ممارسة الحق الديمقراطي واختيار مَن يمثل آمالهم وطموحاتهم بالمرحلة القادمة.
كما أوضحا أن المشاركة في الانتخابات تجسّد الانتصار وإرادة إعادة الإعمار، لأن هذا الاستحقاق يمثل حالة وعي سياسي واجتماعي واقتصادي للشعب السوري الذي قاوم جميع المخططات الرامية لاستهداف وطنه وأرضه، وهذه الحالة تؤكد تمسك السوريين بإعادة إعمار بلدهم والمشاركة فيها عبر اختيار ممثلين قادرين على رسم معالم المرحلة المستقبلية.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر