الثورة – دمشق – إخلاص علي:
أكد الخبير الاقتصادي فاخر قربي أن المطلوب من أعضاء مجلس الشعب القادم رؤية واستراتيجية واضحة تقوم على عقلية وذهنية منفتحة تجاه العمل الحكومي، وانتقاد هذا العمل بما يسهم في التطوير والتنمية المستدامة.
وأشار في حديث ل”الثورة” إلى أنه يتطلب من أعضاء المجلس الجرأة في الطروحات الموضوعية التي تسهم في تحقيق المصلحة العامة، لكن بالمقابل هذا يتطلب شخصيات كفوءة نظيفة الكف تمتلك رؤية بعيدة عن النظرة الشخصية الضيقة، بالإضافة لوضع رؤية واضحة لاسترداد المال العام.
ورأى أنه يتطلب في المرحلة القادمة آلية تشاركية مع الحكومة تقوم على تحديد الأولويات في المشاريع التنموية والاقتصادية، بما يسهم في رفع سوية الإنتاج ورفد القطاع العام بمستلزمات النهوض الاقتصادي المطلوب،
والدور الأهم المنوط بمجلس الشعب مناقشة القوانين النافذة والعمل على تطويرها بما ينسجم مع الواقع الحالي لأن الغالبية العظمى للقوانين تتطلب رؤية تطويرية تنسجم مع التنمية المطلوبة في عملية إعادة الإعمار.