الثورة – دمشق – رولا عيسى:
اعتبرت الخبيرة التنموية الدكتورة سلوى شعبان أن يوم الانتخابات كان “حافلاً ومميزا” باختيار أعضاء جدد لمقاعد مجلس الشعب، أي وجوه برلمانية جديدة تحمل راية المسؤولية وتسعى لكل ما هو بنّاء وفاعل لأجل الوطن.
وقالت: رأينا في هذه الدورة البرلمانية التنافس اللافت والمتنوع والكبير والأعداد الكثيرة التي رشحت أسماءها ونجحت ضمن قائمة الجبهة التقدمية، إضافة للمرشحين المستقلين من جميع شرائح المجتمع، فالتنافس عبر الصور والبرامج والحملات الدعائية لكل مرشح مع برنامجه الانتخابي الخاص والبنود، والأفكار التي تحدث عنها في الخيم والتجمعات الشعبية والجلسات واللقاءات المفتوحة مع المواطنين قبل انطلاق الانتخابات.
وتابعت لعلها تعكس صورة إيجابية خالصة فيها تنفيذ واقعي لمبدأ الديمقراطية والتعايش والانتخابات، وخصوصاً أننا دخلنا مرحلة جديدة ومحورية ضمن النطاق العربي والدولي، وعودة ميمونة للجامعة العربية، مع الآمال المعقودة بنهضة قادمة وإعادة إعمار وانتعاش حقيقي على كافة الصعد والمستويات..
وبينت أن المشاركة بالانتخابات ضرورية ومهمة مع الحرص الكامل للالتزام بالأسماء المبدعة التي أعطت وتعطي وتعمل بقواها وابداعها ونجاحاتها لصالح المواطن.
ونوهت أنه يحق لأي مواطن الانتخاب بحرية، والشفافية مطلوبة من الجميع، والوفاء والوضوح لأننا بتحدٍ كبير دولياً، حتى تعبر بلادنا إلى بر الأمان والسلام والبناء، ولنهضةٍ عمرانية تليق بتاريخنا الحافل والمشرّف.
ورأت أن المرشحين إلى مجلس الشعب أمام رهان كبير بما يحملونه من برامج وصفات شخصية ومبادىء وأخلاق وسيرة ذاتية، يتطلب العمل بجد ودأب للاستمرارية والتقدم والبحث عن حلول لمشاكل المواطنين الذين أنهكتهم الظروف والحرب والحصار الاقتصادي الخانق على البلد، فهؤلاء هم الأصوات التي سينجحون بها والذين سيرفعون الأسماء لدورة برلمانية تعتبر الأقوى والأميز بهذه المرحلة المصيرية، والمتزامنة مع التطورات والانتصارات التي حققها جيشنا البطل وقيادتنا الحكيمة ودبلوماسيتنا المحنكة.