الملحق الثقافي- خالد عارف حاج عثمان:
– ١-
تسائلني حلو اللحظات…ما تلك الزرقة الممتدة كخيط في سبحة لازوردية ؟
– ٢-
الخط المستقيم مابين عينيها الرملتين والمدى المشلوح على صدر الأفق ؟
– ٣-
الحروف المبللة كما سطر على سعفة نخل…
رمت ظلها…ثم هربت
– ٤-
ركنت هناك تسترق الصوت القادم من قاع الأعماق كأغنية مبحوحة.
– ٥-
ينادي سندباد الحكايات
يتحلق الأطفال
ليسمعوا آخر مغامراته في الكتب النائمة ..
– ٦-
يرسل «خبريات» النوارس تمتطي صهوات المسافات اللانهائية..
– ٧-
تحط على صخرة علّها تستعيد أنفاسها المتلاحقة مابين الأضلاع المشرعة كبوابات مفتوحة على الأرجاء..
– ٨-
ماذاك الحبل السري يمدّ الحياة للقصيدة ؟
– ٩-
يعلن في الذات أنّ المركب والربان صديقان..
– ١٠-
لدودان…ودودان
لاتهزمهما كل أعاصير الأنواء
– ١١-
يجترع هموم الشعراء..
حزنهم..
وأماني المحرومين من العشّاق ..
– ١٢-
يسكن أفئدة الأطفال ذات هوى ..
يترجم أحلام صغار..
– ١٣-
يهدي الألوان لفرشات الحقل
الروض…والأزهار
– ١٤-
يرصّع جيد الأنثى باللؤلؤ..
يلبسها أكمام نضار..
– ١٥-
همت بك..فأنا المغرم في شوق..
هيّا أطفىء فيّ النار..
– ١٦-
اطفئها…أو اجعلني ناسكك…
فأنا ذاك السكران بك…
يابحر..
وأنا البحّار…
العدد 1197 – 16 -7-2024