الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم إرهابه واعتداءاته على الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ286.
وذكرت وسائل إلإعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم الخميس مدينتي رام الله والبيرة واعتقلت عشرات الفلسطينيين، بعد أن قامت بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، كما سيرت آليات عسكرية في شوارعها ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات وأطلقت النار صوب الفلسطينيين، وسط مواجهات عنيفة أصيب على إثرها عدد من الشبان الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدات بيت كاحل وترقوميا وبني نعيم وحلحول، ومخيم العروب، واعتقلت عشرات الفلسطينيين، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من حاجز المربعة جنوباً، وسيرت آلياتها في عدة أحياء، وتمركزت في محيط مخيم العين بالمدينة.
وفي خربة الدير في بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين أحدهما طفل من ذوي الإعاقة، كما اقتحمت قرية فصائل شمال أريحا بعدة آليات عسكرية، وقام جنود الاحتلال بحملة تفتيش لعدد من المنازل.
في غضون ذلك، اقتحم الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
وبينت وكالة «وفا» الفلسطينية أن بن غفير اقتحم الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذ جولة استفزازية بالساحة الشرقية بحراسة أعداد كبيرة من قوات الاحتلال التي منعت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد تزامناً مع الاقتحام.
وهذا الاقتحام هو الثالث لـ «بن غفير» للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، إذ كان اقتحمه في السابع والعشرين من تموز الماضي وقبله في الثاني والعشرين من أيار الماضي.