الثورة – طرطوس – ربا أحمد:
منذ 11 عاماً وأهالي قرية حابا التابعة لمقسم البارقية يدفعون فواتير الهاتف والانترنت دون توفرها، وتؤكد الشكوى الواردة إلى مكتب صحيفة “الثورة” في طرطوس والتي تضمنت معروضاً من أهالي القرية يوضحون فيها ” نحن أهالي قرية حابا التابعة لمقسم البارقية نعاني من انقطاع الهاتف وخدمة الانترنت من تاريخ 20/7/2013 بالرغم من تسديد فواتير الهاتف والانترنت بشكل منتظم مع العلم بأننا تقدمنا بشكوى من أهالي القرية إلى محافظ طرطوس برقم 1141/ق بتاريخ 10/6/2024 والتقيناه بتاريخ الشكوى وأعطى أمراً لمدير الاتصالات بمتابعة خطوط الهاتف وإصلاح الانترنت وحتى تاريخه من دون جدوى بحجة أن المقسم يبعد عن القرية أكثر من 6,5 كم والحقيقة هي من 3-4 كم كخط نظري .
وتمت مراجعة مدير الشكاوى في المحافظة وعضو المكتب التنفيذي المسؤول عن الاتصالات وأيضاً مراجعة مدير الهاتف في مقسم البارقية ومعاون مدير الاتصالات ولكن من دون جدوى “! ..
والسؤال هنا.. لماذا يتم تحصيل فواتير خدمات الهاتف والانترنت عن القرية إن كانت الخدمة غير موجودة؟ وكيف يتم وصل الخطوط إن كانت الشركة عاجزة عن تقديم الخدمة؟.
وهل من المقبول أن تبقى المشكلة لمدة تتجاوز العقد من الزمن دون حل؟.
مدير شركة الاتصالات بطرطوس المهندس بديع ونوس أوضح أن بعد قرية حابا عن مقسم البارقية أدى إلى ضعف في خدمة الإنترنت ولحل المشكلة نحتاج إلى (كرت إنترنت) 32 دارة، وعند مراسلة الإدارة العامة تبين أنها غير متوفرة حاليًا، علمًا أن الشركة تعتذر عن تخديم مسافة تزيد عن 4 كم، لافتاً إلى أن خدمة الهاتف متوفرة وأي مواطن يقدم طلباً بتوقيف الخدمة لكي لا يدفع الفاتورة يتم له ذلك، باعتبار أن الشركة لا تفصل الخدمة من تلقاء نفسها، مؤكدًا أن المشكلة فنية ومقسم البارقية مخدم بطاقة شمسية ولكن خدمة الانترنت ضعيفة بسبب طول المسافة.