الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
ألعاب وأجواء من المرح والبهجة خُصصت ضمن يوم ترفيهي كامل لنحو 500 طفل من المصابين بالسرطان وذوي الإعاقة أقامتها جمعية نبض سورية والمنظمة الإنسانية العالمية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “كرمالك جينا” في نادي المحافظة بدمشق.
تأتي الفعالية تطبيقاً للمرسوم الخاص بحماية حقوق المعوقين والذي شمل مختلف جوانب حياتهم وقد تضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة الرياضية الترفيهية وألعاباً كرنفالية للأطفال، إضافة لجملة من المسابقات تلاها توزيع ألبسة وهدايا على جميع الأطفال.
في تصريحه للإعلاميين أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أهمية هذه الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية، في تقديم الدعم لهؤلاء الأطفال وتعزيز دمجهم في المجتمع. وخاصة أن ذلك يأتي ضمن نهج ورؤية الوزارة في تعزيز الشراكة بين هذه المنظمات والاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، لافتاً إلى أهمية المرسوم التشريعي رقم 19 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم عبر الدمج، والمسؤوليات المشتركة من قبل جميع الجهات المعنية بهم.رئيس مجلس إدارة جمعية نبض سورية وسام الكبة أكد أن الفعالية تندرج ضمن مجموعة من البرامج تقوم بها الجمعية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة للبرامج الطبية والتعليمية الموزعة على مختلف المحافظات، لافتاً إلى أن هذا النشاط هو الأول مع المنظمة الإنسانية العالمية وهناك اتفاقيات لاحقة حول مجموعة أنشطة تعليمية وتدريب مهني بما يخص رفع سوية التعليم وخاصة بالمناطق التي حدث فيها انقطاع عن التعليم بسبب الحرب والتهجير.
وقال الكبة: نحن نعمل على بناء الإنسان من جديد من خلال التركيز على الطفولة بالتعليم والتدريب وتنمية المواهب والاهتمام بالقيم الأصيلة التي يتميز بها المجتمع السوري، ومن المهم فتح صفحة جديدة لبناء جيل يكون سنداً قوياً للوطن. مبيناً أهمية هذه الفعالية من الجوانب الاجتماعية والتعليمية ودمج الأطفال مع بعضهم البعض..
وأشار إلى أن الهدايا تشمل حتى الأطفال الذين لم يستطيعوا الحضور من جمعية بسمة وستقوم فرق نبض سورية بإيصالها لهم في المشفى وفي بيوتهم، لافتاً إلى ما قامت به جمعيتهم من مشاريع في مختلف المناطق السورية في دمشق وريفها ودير الزور والرقة.
تجدر الإشارة أن جمعية نبض سورية أشهرت بتاريخ 2017 وكان قد سبقها عدة مبادرات تخص العمل الإنساني والإغاثي ومساعدة الأطفال والمهجرين بالجوانب الطبية وفي مراكز الإيواء في مختلف المناطق التي تحتاج إلى هذا النوع من المساعدات.