التحديث الصيني النمط.. بكين تواجه التحديات العالمية بصورة متقنة

الثورة – المحرر الاقتصادي:
تعميق الإصلاح على نحو شامل لدفع “التحديث الصيني النمط” هو ما تعمل عليه القيادة الصينية اليوم بناء على اعتبارات رئيسية عديدة.
فهذا ما يتطلبه بإلحاح توحيد الإرادة وحشد القوى في سبيل إنجاز مهمة الحزب الحاكم المحورية في المسيرة الجديدة خلال العصر الصيني الجديد، حيث برهنت الممارسات على أن الصين تمكنت من اللحاق بركب العصر بخطوات واسعة في المرحلة الجديدة من الإصلاح والانفتاح، والفضل في ذلك إنما يرجع إلى الإصلاح والانفتاح.
وثانياً هذا ما يتطلبه تحسين وتطوير نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية ودفع عجلة تحديث نظام حوكمة الدولة، فقد رفعت بكين بشكل ملحوظ مستوى تحديث نظام حوكمة الدولة والقدرة على حوكمتها، مما وفر الضمان المؤسسي القوي لإنجاز بناء المجتمع الرغيد الحياة على نحو شامل.
وفي المسار الثالث تؤكد القيادة الصينية أن هذا ما يتطلبه بإلحاح دفع التنمية العالية الجودة والتكيف على وجه أفضل مع تغير التناقض الرئيسي في المجتمع، فلا تزال المشاكل البارزة التي تواجه الصين في دفع التنمية العالية الجودة هي التنمية غير المتوازنة ولا الكافية، وعلى سبيل المثال، فإن منظومة السوق لا تزال غير مكتملة، ونمو السوق لا يزال غير كاف، والعلاقة بين الحكومة والسوق لم تنسق على نحو تام، والقدرة الإبتكارية لا تتناسب مع متطلبات التنمية العالية الجودة، ومنظومة الصناعات كبيرة لكنها ليست قوية، وكاملة لكنها ليست متفوقة، ووضع الاعتماد على الآخرين في مجال التكنولوجيا المحورية والأساسية لم يشهد تغيراً جذرياً، والأساس الزراعي لا يزال غير وطيد، ولا تزال هناك فجوة كبيرة نسبياً في التنمية وتوزيع الدخل بين الحضر والريف وبين مختلف الأقاليم، وهناك حلقات ضعيفة في ضمان معيشة الشعب وحماية البيئة الإيكولوجية وما شابه ذلك.
و هذا ما يتطلبه بإلحاح مواجهة المخاطر والتحديات الخطيرة، ويشكل دفع التحديث الصيني النمط قدماً قضية جديدة ستلاقي حتماً مختلف التناقضات والمخاطر والتحديات في طريق التقدم إلى الأمام، وخصوصا في الوقت الراهن تتطور بسرعة متزايدة التغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ مائة سنة، وتتوالى النزاعات والاضطرابات في بعض المناطق، وتتفاقم المشاكل العالمية، وتتصاعد الضغوط والاحتواء من الخارج باستمرار، ودخلت التنمية في الصين مرحلة تتواجد فيها الفرص التستراتيجية مع المخاطر والتحديات، ولذلك اتجهت بكين نحو الأنظمة المكتملة، للوقاية من المخاطر وإزالتها ومواجهة التحديات بصورة فعالة، وإيجاد فرص جديدة بين الأزمات وخلق وضع جديد وسط التغيرات.

آخر الأخبار
إزالة 32 مخالفة تعدٍّ على خطوط مياه الشرب في درعا "الجبهة الوطنية العربية" تقدم مساعدات طبية إسعافية لصحة درعا وزير الإعلام من حلب: إعادة هيكلة الإعلام الحكومي.. وعودة الصحافة الورقية منتصف أيلول  خطة عاجلة لتأمين الاحتياجات الأساسية بدرعا للمهجرين من السويداء متابعة الخدمات الصحية المقدمة في المركز الطبي بقطنا صحيفة الرياض: استعادة سوريا لمكانتها العربية ضرورة وليس خياراً مناشدات لتخفيض أسعار الأعلاف بعيداً عن تحكم التجار.. الشهاب لـ"الثورة": نعمل على ضخ كميات كبيرة في ا... الذهب يسجل أرقاماً جديدة.. والدولار دون السعر الرسمي بأكثر من 800 ليرة حملة "أنقذوا حمزة العمارين" تتصدر المشهد في السويداء وسط مطالبات بإطلاق سراحه أطباء بلا حدود: انهيار صحي واحتياجات إنسانية متفاقمة في سوريا رغم انتهاء الحرب جمال الأسواق الشعبية في سوريا.. عمارة تنبض بالهوية وتُعانق الحياة اليومية بين المعاهد التقانية وميدان العمل.. كفاءات وقوة في مشهد الاقتصاد والتنمية تقاذف للمسؤوليات والسكان يطالبون بحل.. أزمة نظافة حادة في جرمانا السلم الأهلي خط الدفاع الأول لبقاء الوطن 40 بالمئة انخفضت أسعار العقارات وتوقعات بموجة هبوط خبير عقاري يكشف لـ"الثورة".. أزمات السيولة والتضخ... لقاء أميركي أوروبي للتوصل إلى اتفاق تجاري وتجنب حرب تجارية التكنولوجيا ليست ترفاً.. المهندس هرم جمول لـ"الثورة": "الخطوط النارية" لحماية الغابات سوريا الجديدة.. سعي مستمر لصناعة السلام ودفع عجلة الاقتصاد القبض على عناصر خلايا إرهابية بعمليات نوعية في اللاذقية غزة .. ممرات إسرائيلية مزعومة والمجاعة تواصل فتكها بالأطفال