الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
ضمن مشروع بنيان”3″ الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بهدف تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية وتطوير عملها، نظم اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق ورشة عمل حول قطاع التعليم والتمكين موجهة إلى المنظمات غير الحكومية التي تُعنى بهذا القطاع.
وتضمنت الورشة نقاشاً حول مستويات تصنيف الخدمات التعليمية وأنواعها، ومظاهر التعاون بين المنظمات غير الحكومية. مع التأكيد على أهمية التشبيك فيما بينها والتحديات التي تواجه خدمات التعليم إضافة إلى الدروس المستفادة والإنجازات، والاستماع إلى الملاحظات التي أبداها الحضور ممن يعملون في القطاع التعليمي والتنموي.مشرفة الورشة ورئيسة اللجنة التعليمية بجمعية “غراس” سوسن الغبرة أكدت ضرورة التعاون مع وزارة التربية والجهات المعنية في مجال التعليم والتمكين بعد أن قدمت عرضاً حول أنواع التعليم والتصنيف المعياري له حسب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بشكل تفصيلي، وآليات التشبيك بين الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية التي تعمل في مجال التنمية والتعليم. وبينت الغبرة أهمية الاستماع إلى الإنجازات التي عملت عليها كل جمعية والإشارة إلى التحديات والتعلم من الدروس المستفادة وضرورة تحقيق أهداف مشتركة بين العاملين على الأرض من الجمعيات.
وأوضح عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات الخيرية هيثم سلطة جي أن المشروع يقام بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل وفقاً لاحتياجات كل جمعية، لافتاً إلى أن المشروع بدأ في عام 2018/2019 بتقديم خدمات لجمعيات دمشق من دعم مؤسساتي وهيكلية إدارية ودعم في البرامج المحاسبية ودورات في المجال القانوني في قانون الجمعيات وتقديم تدريبات على المجال الإعلامي للجمعيات التي ليس لديها وسائل للتواصل الاجتماعي، وتدريب حول كتابة المشاريع التي تقدم للمنظمات الإنسانية.
ولفت إلى أن هذه الكتلة من الإنجازات كانت ضمن مشروع بنيان “1” وبنيان” 2″ الذي شمل أيضاً مشروع دواء وهو عبارة عن تقديم إحالات طبية للمستفيدين عن طريق تطبيق الكتروني مرتبط مع عدة جمعيات تعني بالمجال الطبي.
وأشار السلطجي إلى أن أحد أهداف بينان هو تجربة التطبيق الإلكتروني لمشروع دواء والتوسع إلى الجمعيات لتشمل ريف دمشق أيضاً، وسوف يكون هناك مؤامة لاتحاد جمعيات حلب ودمشق لتبادل الخبرات والتنسيق فيما بينها لتقديم خدمات أكثر في المدينتين، إضافة لتوقيع اتفاقية بهذا الخصوص وتكريم الأطفال المعوقين الذين نجحوا بشهادة التعليم الأساسي.