الثورة – وفاء فرج:
أكدت مسؤول قسم التربية الخاص بجمعية حماية الطفولة وكفالة الأيتام وقسم ذوي الإعاقة في محافظة حماة بنان الفحلة أن المرسوم ١٩ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد جاء في توقيته، كما أنه تلافى ثغرات كانت موجودة قبل صدوره لم تعالجها التشريعات السابقة، وكان هناك احتياجات للأشخاص ذوي الإعاقة لم تكن تلبى لهم، خاصة بعد عمر ١٥ عاماً.
وأشارت لـ “الثورة” إلى أنه لم يكن لهم خدمات صحية ومهنية وتربوية بالمدارس، فجاء المرسوم ١٩، وتدارك هذه الثغرات وأصبح الاهتمام بهم من قبل الجهات الصحية والتربوية وحقق رغبات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أن المرسوم أعطى الأشخاص من ذوي الإعاقة سواء أكانوا من فئة الأعمار الصغيرة أم الكبيرة دوراً في المجتمع ومشاركة في كل المجالات سواء أكانت رياضية أم صحية أم تربوية أم مهنية، ليكون لهم دور فعال في المجتمع يستثمر إمكانياتهم، والتخلص من التنمر الذي يتعرضون له سواء بالمدارس أم بالمجتمع، وكذلك ذووهم، مؤكدة أن المرسوم يساعدهم بالتخلص من هذه الآثار السلبية.
ونوهت بأن المرسوم يشكل رسالة إلى الأهل الذين رزقهم الله بذوي الإعاقة ويجهلون كيفية التعامل معهم وكيفية توجيههم وتأمينهم بعد أن يصبحوا كباراً، ويحققون الاكتفاء الذاتي، سواء مالياً أم صحياً، وإذا تعرضوا لمساءلات، فإن هذه الخدمات تفيدهم، إضافة إلى أنه يقر بأن لهم حقوقاً مثل أقرانهم، كحق الحياة والتعلم والرياضة وجميع الحقوق.
وذكرت أن جمعيتهم تعنى بجميع الخدمات فيما يتعلق بذوي الإعاقة من برامج تعليمية وتأهيلية وتربوية، بالإضافة إلى السلوكية والخدمات التي تقدمها هي العلاج الفيزيائي والوظيفي الحركي والحركي النفسي، وجلسات النطق والاستشارات النفسية للأمهات وتدريبهم على كيفية التعامل مع أبنائهم، إضافة إلى جلسات الأطفال السلوكية والقسم المهني الذي يمثل مشروعنا.