الثورة – هراير جوانيان:
شهدت دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) أحداثاً غريبة ظهرت في مختلف المسابقات، إذ اضطُر بعض المتسابقين لمغادرة المنافسات، بسبب حوادث مفاجئة تعرضوا لها، وتصرفات غير منتظرة من الرياضيين، مما أثار استغراب الحاضرين والمتابعين خلف الشاشات، كما لم تخلُ المنافسات من الأخطاء التنظيمية، التي تتكرر يومياً.
واضطُر الدراج الأسترالي، لوكي بلاب، لإجراء عملية جراحية عاجلة على مستوى البطن، بعدما انزلق خلال مشاركته في سباق الطريق ضد الساعة، وسقط على حاجز حديدي أجبره على إنهاء السباق بتدخل الإسعاف، الذي قرر نقله للمستشفى، وجاء الحادث رغم تحذيرات أبطال عالميين من خطورة إجراء المنافسة في ظروف مماثلة، وشكواهم من حالة الطريق المليئة بالثقوب، وهو ما قاله صاحب الميدالية الذهبية، ريمكو إيفينيبويل، وكذلك الفائز بالبرونزية، فوت فان آيرت، الذي صرّح: سنضطر لخوض السباق تحت المطر، وهو ما يكلفنا غالياً في بعض الأحيان.
وسادت حالة من الانزعاج وسط لاعبي منتخب جنوب السودان لكرة السلة، بعدما خلط المنظمون نشيدهم الوطني ونشيد دولة السودان، قبل أن يتداركوا الأمر بعزف نشيدهم الأصلي، وذلك قبل مواجهة تاريخية جمعتهم بمنتخب بورتوريكو، وانتهت بفوز جنوب السودان 90-79.
وسقطت سائقة الدرّاجات الهوائية، الفرنسية لوانا لوكومت، عند مشاركتها في سباق الدراجات على الجبال ضد الساعة، إذ إن السائقة اضطُرت للانسحاب من السباق، بسبب قوة الإصابة في رأسها، والتي استدعت تدخل الأطباء، ليتبين أنها فقدت الوعي لبعض الثواني، قبل أن تستعيد عافيتها، وتخسر المرتبة الثالثة، التي احتلتها حتى منتصف السباق.
ووقع ظبي، ظهر فجأة من بين أشجار قصر فيرساي، داخل النهر المجاور لمضمار الخيول، قبل منافسة ركوب الخيل، مما أدى لتوجه المتفرجين إلى المكان وتدخل الدفاع المدني، الذي استطاع بعد مجهود كبير إنقاذ الحيوان الخائف، ومواصلة المنافسات دون مشاكل تُذكر.
وتفاجأت سائقة الدراجات الهوائية، الجنوب إفريقية كانديس ليل، بتعرض دراجتها لعطب كبير، تمثل في انكسار عجلتها الخلفية، عندما شاركت في السباق على مسار جبلي، إذ لم تتحمل الجنوط المصنوعة من الألياف الكربونية صعوبة الطريق، وهذا ما تسبب في تأخرها عن بقية المتنافسات.