الثورة – همسة زغيب:
عيد الجيش العربي السوري كان وسيبقى شعلة تضيء درب النصر في كل ملحمة سطرها جيشنا الباسل منذ تأسيسه دفاعاً عن الوطن وعزته، فكان سياجاً منيعاً للدفاع عن الوطن، وبمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، الذي سطّر أروع ملاحم الشرف والبطولة والكبرياء، أقامت جمعية ومضات ودائرة المسرح المدرسي، بالتعاون مع جمعية رواد البيئة، ومكتب الشهداء المركزي، بالتعاون مع مجلس مدينة جرمانا، مهرجاناً شعبياً فنياً، في حديقة البيئة مقابل مبنى مجلس مدينة جرمانا بمشاركة جمهور كبير من المجتمع الأهلي بكل أطيافه.
شاركت فرقة كورال الجمعية والمسرح المدرسي بقيادة المايسترو ريما أبو زور، كما شارك في المهرجان أعضاء المكتب التنفيذي غالب الزغبي وآلاء الشيخ ومدير الشؤون الاجتماعية فاطمة رشيد، وألقى الشاعر المحامي أنس بوسعد عدداً من القصائد بهذه المناسبة العظيمة.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن الأبرار تلاها النشيد العربي السوري، ثم تلاها كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية ومضات وديع الشماس: في هذه المناسبة العظيمة كل عام وجيشنا الباسل بألف خير، وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير.. إن الاحتفال بعيد الجيش العربي السوري الموافق في الأول من شهر آب يأتي إجلالاً وإكباراً للبطولات التي حققها بواسل الجيش على قوى الشر والإرهاب وتأكيداً على أن دم الشهداء لن يذهب هدراً، فكان له الدور البارز في إفشال المؤامرات التي فرضت علينا من الإرهاب والعدوان العالمي، محققاً الانتصار على المؤامرات ومواجهة كل الصعوبات والتحديات.
ووجه رئيس مجلس إدارة جمعية ومضات التحية والتقدير لأبطال الجيش العربي السوري مصنع الرجال، في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وكل الإجلال والإكبار لأرواح شهداء جيشنا البطل وشعبنا الصامد وإلى روح كل شهيد ارتقى في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته، وغرس مشاعل النور في دروب الأجيال، وزرع لأبنائها المزيد من الجهد والمثابرة والبذل والعطاء، صوناً للوطن وعزته ودفاعاً عن ترابه وأهله، وأكد على التضحيات الكبيرة التي يقدمها بواسل جيشنا خاصة الذين يقفون في الخطوط الأمامية للدفاع عن كرامة وسيادة الوطن، وأثبت جيشنا البطل جدارته في الدفاع عن الوطن خلال سنوات الحرب العدوانية الإرهابية وحقق انتصارات كبيرة، رفع راية الوطن عالياً وجعله عصياً على أعدائه بفضل البطولات التي حققها منذ تأسيسه لنصرة البلدان العربية، فهم سيبقون السياج المنيع بوجه كل من يحاول النيل منه وسيمضون في درب الدفاع والنضال حتى تحرير كامل ترابه والاحتفال بالنصر الكامل.
وفي عيد جيشنا المقدام الذي يملك الإرادة والعزيمة والقوة قالت مدير مكتب الشهداء المركزي في جرمانا حنان غرز الدين: كل عام وجيشنا وقائدنا بألف خير في مثل هذا اليوم نقف عاجزين تعبيراً عما يجول في خاطرنا من مشاعر حب واحترام وإجلال لأرواح شهدائنا وجرحانا، فلا يسعنا بهذه الظروف التي نمر بها إلا أن ننحني عرفاناً بالجميل قياساً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها جيشنا العظيم، ونعدهم أن دماءهم لن تذهب هدراً وسننتصر بإذن الله، وننحني تحية إجلال وإكبار لرجال الجيش العربي السوري في عيده الذي هو عيدنا وعيد كل يوم.
وبدوره أعرب عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق غالب الزعبي، ممثل محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم الخليل برعاية الاحتفالية عن افتخاره بذكرى تأسيس الجيش العربي السوري الذي ناضل وقدم تضحيات في سبيل أن تبقى سورية قوية بجيشها وشعبها الصامد والحامل لراية الانتصار في شتى ميادين الحياة، مؤكداً أهمية المناسبة الغالية على قلوب شعبنا، التي شاركت فيها مختلف الفعاليات والفرق الموسيقية من شبان وشابات في مقتبل العمر، أجادوا الغناء والطرب الأصيل والأغاني التراثية فهم جيل المستقبل والأمل المعهود الذي ترنو له مؤسساتنا الثقافية والمجتمعية والجمعيات والمجتمع المحلي من خلال التفاعل بين أطياف المجتمع كافة، لنصل إلى مستوى هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع السوريين، وكل عام وجيشنا الباسل بألف خير، وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير.
