الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أقامت مؤسسة بريغما اليوم وبمشاركة أكثر من عشرات الحرفيات والحرفيبن، وبدعم من مؤسسة المعارض والأسواق الدولية بازار الصيف للحرف والمنتجات اليدوية في فندق غولدن بدمشق والذي يستمر حتى ٦ آب.
وأكد مدير مؤسسة المعارض حليم الأخرس لـ”الثورة” أن البازار يشكل نوعاً من الدعم، تساهم فيه المؤسسة كنوع من أنواع الدعم لأصحاب المشاريع المتناهية الصغر لتسويق منتجاتها، خاصة أن مثل هذه المشاريع تشكل نواة للاقتصاد السوري، وتشغل يدا عاملة وتوفر دخلا للأسر ولاسيما أن النساء يعملن ضمن بيوتهن، مبيناً أن هذه المشاريع تساهم في المحافظة على الإرث الثقافي ونقل التراث السوري للخارج، وأن المغتربين يرغبون بمثل هذه المنتجات ويتسوقونها، وحتى منهم من يبيعها في الخارج، منوها لوجود تطور في الصناعات بين بازار وآخر، وهناك انتقال من مشاريع صغيرة الى مشاريع أكبر، مشيرا الى أن هذه المنتجات الحرفية ستكون متواجدة في “اكسبو سورية” للصادرات الذي سننتقل فيه من مرحلة الى مرحلة أخرى في مجال صناعة المعارض.
من جهتها مدير شركة بريغما المنظمة لبازار الصيف نانسي عجلاني أكدت أهمية هذا البازار في دعم المشاريع الصغيرة والسيدات اللاتي يعملن ضمن منازلهن وطلاب الجامعات الذين يعملون في هذه المشاريع، مبينة أن لديهم شهريا بازاراً بصفة معينة وحسب المناسبات والمواسم، خاصة أن المنتجات المشاركة أغلبها يدوي ومتميزة وغير تقليدية، وهناك إقبال على هذه البازارات.
وأشارت الى أن هناك مشاركين في البازار منذ عشر سنوات، وفي كل بازار لديهم منتجات جديدة وأن مشاريعهم أصبحت كبيرة، منوهة بأن الأسعار متنوعة وحسب المنتج وكلفته، إِلا أن هناك منتجات أرخص من السوق وجودة عالية ومتميزة.
المشاركة لينا البج بينت أهمية مشاركتها التي تفتح لها آفاقاً للتسوق وتعريف الزبائن على منتجاتهم، ويخلق ذلك ثقة متبادلة خاصة أنها في مجال الشرقيات، وأن هناك بيعاً وتسوقاً لمنتجاتهم خلال البازار، إضافة الى أن المشاركة تقدم نوعاً من الدعاية لمنتجهم.
المشاركة بارعة الميداني أشارت الى أهمية مشاركتهم في البازار من حيث التعرف على زبائن جدد وتساهم في تسويق منتجاتنا.
بدورها المشاركة الين ملكية أوضحت أن منتجاتها في مجال الانتيكا، كالرسم على الخشب بالعربي والأجنبي، وكل إنتاجها عمل يدوي، مبينة ان أغلب زبائنها للمغتربين كون المنتجات لها الطابع اليدوي الشرقي ويحبون اقتناءها كتذكار من سورية.
من جهتها المشاركة هبة العسل أشارت الى أن عملها في مجال التطريز بألوان عملية معتبرة ان البازار هو نقطة انطلاق لتسويق منتجاتهم والتعريف فيها.
بدوره المشارك أيمن المعلم أوضح ان عمله في مجال العطورات ضمن المنزل اون لاين، مبينا أن المشاركة في البازار تساعدهم في بيع منتجاتهم.
من جانبها المشاركة أمل عبد الله من مؤسسة مبادرة أهل الشام أوضحت أن مشاركتهم من خلال مشروع من أحد مشاريع المبادرة، وينتجون أطقم صلاة وأعمالا على الفخار إنتاج السيدات في الجمعية، ويتم اخضاع السيدات على تدريبات وهنّ معيلات لأسر أيتام وفاقدي معيل ومطلقات وريع المنتج يعود الى كفالة اليتيم وطالب العلم.
بدورها المشاركة فاطمة القادري أشارت الى أنها المشاركة الثانية لها ضمن هذا البازار وان أعمالهم جميعها يدوية مثل الكروشيه الدريزين ويرغبون من خلال هذا البازار بتسويقه، مبينة انها ترغب بتطوير مشروعها بشكل أكبر .
المشاركة أسمى نشواتي من مطبخ ست الكل غربي شرقي أوضحت أن هدفهم من المشاركة تسويق منتجاتهم وتعريف الناس بمنتجهم واستقطاب الزبائن وان مشاركتهم ليست الأولى، وأنهم يحصلون على فائدة كبيرة جراء هذه المشاركة بالدعاية لمنتجاتنا وتسويقها.