الثورة:
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية خطأ فادح للصهاينة لن يمر دون رد، مشيراً إلى أن إيران تتوقع من جميع الدول الإسلامية والشعوب الحرة أن تدين مثل هذه الجرائم.
وقال بزشكيان خلال استقباله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في طهران اليوم: “إن السياسة الخارجية لإيران تقوم على توسيع وتعزيز السلام والهدوء والاستقرار في المنطقة والعالم، وتؤكد ضرورة وحدة الدول الإسلامية لوقف عدوان وجرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين المظلومين في غزة”.
وأشار بزشكيان إلى أن جريمة الاغتيال الجبانة لضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عمل مخالف لكل القوانين الدولية وخطأ كبير للصهاينة، مؤكداً أن هذا الغطرسة الصهاينة لن تمر دون رد.
ولفت بزشكيان إلى أن أكبر منتهكي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم يستخدمون اليوم كل قوتهم العلمية والعملياتية في العالم من أجل الإرهاب والاغتيال وارتكاب الجرائم المروعة، وفي الوقت نفسه يدعون الدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ويتهمون كل من لا يتبعهم بأنه عدو لهذه المبادئ والقيم.
وأعرب بزشكيان عن أمله في أن تكتمل مفاوضات الوفدين الدبلوماسيين بشأن استئناف العلاقات بين إيران والأردن بشكل أسرع، بحيث تستفيد الدولتان من قدرات بعضهما البعض، إضافة إلى الفائدة التي ستعود على المنطقة أيضاً من هذه الصداقة والتعاون.
بدوره أكد وزير الخارجية الأردني أن الأردن يسعى إلى استئناف العلاقات مع إيران ويبذل جهوداً لإحلال الاستقرار والأمن وتحقيق المزيد من السلام في المنطقة.
وقال الصفدي: “إن الأردن يدين بشدة العدوان الغاشم الذي يمارسه الكيان الصهيوني على قطاع غزة ويدين جريمة اغتيال هنية ويعتبرها محاولة من بنيامين نتنياهو لتوسيع دائرة الصراعات في المنطقة”.