طائرة “MQ-9” العسكرية الأمريكية تسقطها القوات المسلحة اليمنية

الثورة – منهل إبراهيم:
تحولت الطائرة “MQ-9” التي تعتبر قمة التقنية العسكرية الأمريكية إلى لعبة في اليمن حيث تم إسقاطها مرات عديدة، ولم يعد لدى الولايات المتحدة الأمريكية تقنية أفضل من هذه الطائرة  لاستخدامها في مهام قتالية في اليمن.
ورغم فشل الطائرة الأمريكية الحديثة في مهامها، وإسقاطها للمرة السابعة على يد القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، إلا أن واشنطن لاتزال تصر على اقحام تلك الطائرة في عملياتها القتالية ضد اليمن.
ولمن لا يعلم فإن تكلفة طائرة إم كيو 9 ، تبلغ 30 مليون دولار، أي بقيمة تتجاوز ثمن طائرتين من طراز “اف.16.A/B”.
وخسائر إسقاط طائرة ” ام.كيو.9″ لا تقتصر على الخسائر العسكرية والمالية بل تتعدى ذلك إلى الخسائر المعنوية التي تتصدر أولوية مهمة في العقيدة الهجومية للولايات المتحدة، حيث اعتبرت مواقع إعلامية دولية أن ( طائرة “ام.كيو.9” تحولت إلى لعبة في اليمن).
ويبدو أن واشنطن لم تعد تمتلك الكثير من الخيارات العسكرية في عملياتها العدائية على اليمن، حيث تشير التجارب العسكرية الأمريكية، إلى أن واشنطن لم يسبق أن سمحت بإبقاء مقاتلة في الخدمة بعد أن تثبت عيوبها في ميدان المعركة، حيث عملت الولايات المتحدة على سحب طائرات “الأباتشي” التي تنتجها شركة “بوينج” من الخدمة بعد اسقاطها في اليمن بالعام 2016، قبل أن تتم إعادتها إلى الخدمة على حذر في العام 2021.
بينما عملت واشنطن على سحب طائرة ” الشبح” من الخدمة بعد أن تم إسقاطها خلال هجوم على يد الجيش الصربي خلال حرب حلف الناتو على صربيا في العام 1999.
إلا أن مواصلة الاعتماد على طائرة “MQ9” من قبل الولايات يكشف مستوى المأزق الذي تعاني منه القوات الأمريكية، ومن الغباء الاعتقاد أن إعادة استخدام نفس الطائرة الفاشلة سيؤدي إلى نتائج أخرى.
وفي حين يبدو أن ما يمكن اعتباره جرح الكرامة هو من بات يحرك العقلية الأمريكية لتستخدم نفس الطائرة في اليمن، رغم إسقاطها سبع مرات على يد القوات المسلحة اليمنية، خصوصا أن طائرة ” ام.كيو.9″ تمثل قمة ما توصلت إليه التقنية العسكرية الأمريكية، ولا يمكن من وجهة نظر العجرفة الأمريكية الاستسلام ببساطة لمسألة إسقاطها مرات متتالية في اليمن، والذهاب إلى التعلق “بتفسير الصدفة” للحفاظ على مكانة التقنية العسكرية الأمريكية وبالتالي الاحتفاظ بالتعاقدات الهائلة التي حصلت عليها واشنطن، لبيع طائرات ” MQ9″.
وسبق أن ألمحت الهند عن نوايا لإلغاء اتفاقيتها مع الولايات المتحدة لشراء طائرات “MQ9” في أيار الماضي، بعد أن شاهد العالم حطام “قمة التقنية الأمريكية في الطيران المسير” على أرض اليمن، يدوس عليها اليمنيون.
ووسط الإخفاق الأمريكي في الحرب على اليمن، تتعرض سمعة القوات الأمريكية والسلاح الأمريكي للسخرية بشكل عام، خصوصا أن حرب اليمن أثبتت للعالم، أن الولايات المتحدة تعتمد على قوة الإرهاب الإعلامي والحرب النفسية في تسويق قواتها وفرض هيمنتها على العالم.

آخر الأخبار
وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق تحصيل 950 مليون ليرة ديون متعثرة في زراعي كفرزيتا الأمم المتحدة: حقوق الإنسان يجب أن تكون أساس أي تحول في العصر الرقمي تصعيد إسرائيلي في الجنوب السوري.. الشبكة السورية توثق 22 عملية توغل بري خلال شهر الربوة تحت رحمة مستثمرين يقضمون سكة القطار ويسورون مجرى بردى برنامج توزيع المياه في جرمانا بين الحاجة والتنظيم محافظ إربد يزور المسجد العمري في درعا عودة الحياة إلى القرى السورية المهجورة.. المحلات تفتح أبوابها من جديد