الثورة:
أكدت الخارجية الروسية أن الغرب يروج لأجندة مدمرة في جنوب القوقاز، تهدف إلى تجزئة المنطقة وتدمير العلاقات التاريخية مع روسيا.
وقال المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا لوكالة سبوتنيك تعليقاً على تصريحات مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين: “من المؤكد أن مثل هذه الاعترافات الصريحة من كبار المسؤولين الأميركيين المعنيين بالسياسة الخارجية لفتت انتباهنا”.
وأضافت زاخاروفا: “لكنهم لم يثيروا الدهشة، لأن أوبراين لم يقل أي شيء جديد”.
وكان أوبراين أقر في وقت سابق بأن بلاده تحاول تهيئة الظروف للقطيعة بين يريفان وموسكو, وادعى بأن قسماً كبيراً من سكان أرمينيا يرغب بالابتعاد عن روسيا.
وأوضحت أنه “في محاولة لانتزاع جمهوريات جنوب القوقاز، بما في ذلك أرمينيا، بعيداً عن روسيا، لا تتردد الولايات المتحدة وأذرعها في أوروبا من التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة”.
وتابعت: “تحت ذرائع جيدة، يحاولون السيطرة على النظام الحكومي، وتركيز السيطرة على قاعدة الموارد، واستخدام إمكانات النقل”.
ورفضت زاخاروفا المزاعم الأميركية، عن أن أرمينيا تريد الابتعاد عن روسيا مؤكدة أنها عديمة الأساس وأعربت عن ثقتها في أن العلاقات بين البلدين، التي تشكلت على مدى قرون، ستصمد أمام كل المكائد التي يثيرها الغرب باستمرار.
وقالت: “على مر التاريخ، قدمنا الدعم مرات كثيرة للشعب الأرميني الشقيق، ونعتزم القيام بذلك في المستقبل”.