الثورة- منهل إبراهيم:
تأتي التوترات المتصاعدة في المنطقة على خلفية حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 131 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، وتحذيرات أممية من تفشي الأمراض التي ستحصد المزيد من الضحايا.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل “إسرائيل” هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
ويبقى الإصرار عنوان أهالي غزة فخلال 24 ساعة الماضية نفذت المقاومة الفلسطينية 27 عملاً مقاوماً ضد جنود الاحتلال في الضفة، بينها 4 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، وتحطيم مركبة للمستوطنين.
وتصدى المواطنون الفلسطينيون للمستوطنين في أربعة مواقع، بينما اندلعت مواجهات تخللها إلقاء حجارة في 12 منطقة وخرجت 3 مظاهرات.
ففي القدس المحتلة واجه الأهالي الاحتلال داخل مخيم قلنديا، كما تصدى أهالي مدينة القدس لهجوم للمستوطنين.
وفي رام الله، تصدى أهالي بلدة برقة لهجوم للمستوطنين وألقوا حجارة تجاههم، وحطموا مركبة لهم.
كما خرجت مسيرات في طوباس والأغوار تنديداً بجرائم الاحتلال.
واندلعت مواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال في نابلس، تنوعت ما بين اشتباكات مسلحة وإطلاق نار في كل من البلدة القديمة ومخيم بلاطة والمجمع الشرقي من المدينة.
كما جرى تفجير عبوات ناسفة في مخيم بلاطة، والقاء زجاجات حارقة على مركبات المستوطنين قرب مستوطنة يتسهار.
فيما اندلعت مواجهات، في بلدات بيت فوريك ويتما ومادما وأودلا وبيتا.
كما استهدف مقاومون حاجز الجلمة شمال جنين بوابك كثيف من الرصاص، في حين اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال في مخيم الدهيشة.
وفي الخليل، تصدى أهالي بلدة طوبا لهجوم للمستوطنين كما اندلعت مواجهات بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة سعير.
