الثورة:
طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بوقف المذابح والتجويع والتشريد بحق الشعب الفلسطيني بأكمله، وإنقاذ ما تبقى من مصداقية الأمم المتحدة والنظام الدولي.
مطالبة منصور, جاءت في ثلاث رسائل متطابقة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيسي الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي, حول مجزرة الاحتلال أمس في مدرسة “التابعين” بحي الدرج التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات.
وقال منصور, وفق ما ذكرت وكالة وفا, إنه لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بمثل هذه الوحشية واللا إنسانية، كما لا يمكن لمجلس الأمن أن يظل مشلولاً في انتظار أن تقرر “إسرائيل” فجأة احترام القانون الدولي.
وأكد ضرورة محاسبة الكيان على هذه الجريمة الشنيعة وعلى كل جرائم الحرب الأخرى التي ارتكبها ولا يزال منذ أكثر من 300 يوم من العدوان، وكذلك الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها بحق الفلسطينيين على مدار كل سنوات هذا الاحتلال غير القانوني واللا إنساني.
وشدد على ضرورة قيام مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول المحبة للسلام بالتحرك بشكل فوري لوقف هذه الدوامة من الإرهاب والموت والدمار التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني ويحاول فرضها على المنطقة بأكملها، والتي تشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن الدوليين.
كما طالب، المجتمع الدولي بوقف هذا الجنون وهذه الوحشية واللا إنسانية، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يقوم بدفع الثمن الأشد إيلاماً لفشل المجتمع الدولي الصادم على إجبار الاحتلال احترام القانون الدولي، ومؤكداً ضرورة وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وهذا الاحتلال غير القانوني وغير الأخلاقي والإجرامي.
وأوضح منصور أن مسؤولي الكيان يثبتون كل يوم، بالأقوال والأفعال، أنهم يريدون الاستمرار في القتل وتدمير أي مظهر من مظاهر الحياة في غزة، وأنهم يفعلون ذلك بدعم سياسي ومادي من أولئك الذين يواصلون تبرير مثل هذا السلوك الوحشي غير القانوني والدفاع عنه.