ممثلون أمميون: المجازر المروعة للاحتلال نتيجة المساعدات السخية لـ«إسرائيل»

الثورة _ لميس عودة:
خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي دعت إليها الجزائر، في أعقاب المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال بقصفه لمدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، في العاشر من الشهر الجاري وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة المئات، أكد عدد من الممثلين الأممين والمندوبين، أن المجزرة المروعة والمجازر التي سبقتها حصلت نتيجة المساعدات السخية لـ«إسرائيل».
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أكدت في هذا السياق أن القصف الإسرائيلي على المدرسة هو الأشرس على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع، مشيرة إلى أن الوضع كارثي إذ لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
وأوضحت ديكارلو خلال الجلسة أن المنظومة الصحية في قطاع غزة عاجزة عن العمل تقريباً في ظل شح المستلزمات الطبية والمخاوف الكبيرة على طواقم الإغاثة، إضافة إلى استحالة تنفيذ نظام التطعيمات، وقالت «لا بد أن ينتهي القتل والدمار في قطاع غزة».
وأضافت أنه على جميع الدول الأعضاء استخدام نفوذها لوقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي في القطاع، ووضع شروط على صادرات الأسلحة لإسرائيل لضمان امتثالها للقانون الدولي.
بدورها قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا خلال الجلسة: «ها نحن هنا مرة أخرى، في أعقاب حلقة مروعة أخرى من هذه الحرب الوحشية في غزة.. نشعر بالرعب من الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين في حي الدرج في مدينة غزة يوم السبت الماضي، التي كانت تؤوي مئات من الأسر النازحة، وانتقل الكثير إليها بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة، وتم تنفيذ الضربة أثناء صلاة الفجر».
وتابعت مسويا: إن «التقارير تشير إلى أن هذه كانت إحدى أكثر الهجمات دموية على مدرسة تؤوي النازحين منذ بداية الحرب.. وفي الواقع يبدو أن مثل هذه الهجمات تحدث بوتيرة متزايدة»، مشيرة إلى أن «إسرائيل» قصفت خلال 48 ساعة في الفترة بين الـ3 والـ4 من الشهر الجاري 3 مدارس، إضافة إلى قصف مدرستين بتاريخ الـ8 من آب الحالي وجميعها في مدينة غزة.
من جهته، دعا مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، مجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية ليتحرك بشكل حاسم لتنفيذ الولاية المنوطة به والمتمثلة في الحفاظ على السلم والأمن.
وذكّر بن جامع باستهداف الاحتلال بشكل متعمد مدرسة «التابعين»، معتبرا أن هذه المذبحة المروعة والمذابح التي سبقتها لم تكن لترتكب من دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للاحتلال الإسرائيلي.

آخر الأخبار
وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين