الثورة – الحسكة:
بدأت المؤسسات والدوائر الخدمية في مدينة الحسكة اليوم توفير احتياجات الأفران ومحطات المياه والعودة للعمل بشكل طبيعي لتوفير احتياجات الأهالي بعد أن منعت ميليشيا “قسد” الانفصالية دخول المواد الغذائية الأساسية والطحين وصهاريج المياه إلى مركز المدينة لأكثر من عشرة أيام بهدف التضييق على الأهالي.
وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي خليف لـ “الثورة” أن الأفران في مركز مدينة الحسكة عادت للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لتوفير مادة الخبز، مبيناً أنه تم إدخال 200 طن من الدقيق التمويني مساء أمس، إضافة إلى تأمين احتياجات العمل للأفران من الوقود والخميرة والمياه الصالحة الخاصة بعمل الأفران، كما يتم العمل لتعزيز مخازين الأفران لضمان استمرارية عملها.
وأشار مدير التجارة الداخلية إلى توفر المواد الغذائية المختلفة في سوق الهال وفي المحال التجارية، حيث تشهد الأسواق ازدحاماً من قبل الأهالي لتأمين حاجتهم من هذه المواد بعد إغلاق وتوقف غالبية المحال عن البيع بسبب الحصار الذي فرضته ميليشيا “قسد” بهدف التضييق على الأهالي.
وأكد الأهالي في مدينة الحسكة أن منع دخول المواد الأساسية إليهم من قبل ميليشيا “قسد” خلال الأيام الماضية يشكل جريمة حرب ويتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية ويتماهى مع ما يقوم به الاحتلال التركي من حرمان للأهالي من مياه الشرب عبر إيقاف تشغيل محطة مياه علوك لما يقارب العام وحرمانهم من مصدر المياه الوحيد.