الثورة – تقرير نور جوخدار:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي حرر بلدة نوفغورودسكويي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته نوفوستي: “نتيجة للعمليات النشطة، قامت وحدات مجموعة القوات “المركز”، بتحرير واحدة من أكبر البلدات في تجمع توريتسك والمركز اللوجستي المهم استراتيجيًا في نوفغورودسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية.”
وأشارت إلى أن “خسائر العدو بلغت أكثر من 585 عسكرياً وثلاث دبابات ومركبتين، وعدد من المدافع.”
وأضافت: كما “سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بريتشيستوفكا وشاختيرسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.”
وبحسب البيان فإن “القوات الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 110 عسكريين ودبابة وثلاث مركبات ومدافع ميدانية.”
كما أوضحت أنه “في زولوتشيف بمقاطعة خاركوف وموغريتا ولوغوفكا في مقاطعة سومي، بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 105 عسكريين، ودبابة، وست مركبات، وعدد من المدافع.”
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اليوم، أن مقاتلات روسية استهدفت مركز تحكم لقيادة أركان اللواء 47 التابع لقوات كييف في مقاطعة سومي.
وقالت: “في بلدة غلوخوف في مقاطعة سومي، استهدفت المقاتلة “سو-34″ المتعددة الوظائف، والأسرع من الصوت التابعة للقوات الجوفضائية الروسية نقطة تحكم ومستودع الذخيرة للواء 47 الميكانيكي المنفصل لأوكرانيا.”
وأضافت أنه تم تنفيذ الهجوم، باستخدام قنابل جوية على وحدات التخطيط للواء 47 وبعد تلقي تأكيد من المخابرات بأن الهدف المحدد قد تم تدميره، عادت المقاتلة إلى مكانها.
من جهته، أعلن منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، أن القوات الروسية استهدفت مواقع تمركز القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في ضواحي كييف.
وقال ليبيديف: “حدثت عدة هجمات في الليل على مواقع أنصار بانديرا والمرتزقة الأجانب”، مشيرا إلى وقوع عدة انفجارات ليلاً في منطقة فيشغورود، إحدى ضواحي كييف.
وأوضح أنه يوجد بالقرب من المدينة، من الجانب الغربي، ساحة تدريب كبيرة، مجهزة بأهداف لإطلاق النار، ونماذج من المنازل لتدريب العمليات الهجومية.. وكل شيء مجهز بأحدث التقنيات، مبينا أن المرتزقة الأجانب، الذين يستقبلون الأوكرانيين المعبأين تحت القيادة، ويقومون بالتنسيق القتالي للوحدات موجودون هناك.
وتدعم روسيا قواتها الجوية بأقوى شبكة دفاع في العالم، وهو ما يمكنها من ضرب أي هدف جوي سواء كان على حافة الفضاء أو حتى على ارتفاع عدة أمتار من سطح الأرض، ويشمل ذلك صواريخ “9 إم – 333″، وهي صواريخ “أرض – جو” موجهة يمكن إطلاقها من أنظمة “ستريلا – 10”.