التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية حاجة لا ترفاً إدلبي لـ”الثورة”: انطلاقة لتبسيط إجراءات إنشاء المشروعات

الثورة – دمشق – نهى علي:

رأت مدير عام هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدكتورة ثريا إدلبي أن اعتماد  مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم للتصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية “سيرسك”،  له عدة آثار إيجابية على الإطار العام، أهمها إيجاد لغة مشتركة لتوصيف الأنشطة الاقتصادية وترميزها على مستوى الاقتصاد الوطني، بما ينسجم مع التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية.
  وأضافت إدلبي في تصريح لـ”الثورة” أن التصنيف سيكون أساساً موحداً لتسجيل أنشطة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن السجل الوطني للمشروعات، وتصنيفها وفق دليل التعريف المعتمد، وهذا يمكن اعتباره نقطة انطلاق لتبسيط معاملة تأسيس المشروع.
وكان مجلس الوزراء اعتمد خلال جلسته الأسبوعية اليوم، التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية، والذي يهدف إلى تطوير بيئة أعمال المشروعات في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والخدمية، من خلال إيجاد تصنيف موحد لهذه الأنشطة باعتباره حاجة ملحة للاقتصاد الوطني وإطاراً شاملاً لجمع الإحصاءات والتحليل الاقتصادي لصنع السياسات واتخاذ القرارات.

ويتكامل التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية مع العمل الجاري على صعيد تبسيط إجراءات معاملات تأسيس المشروعات، ومع العمل المنجز بخصوص اعتماد السجل الوطني للمشروعات، ويتطلب تسجيل المشروعات وجود أنشطة اقتصادية موصفة ومرمّزة بشكل موحد، كما يُعد أحد مكونات التحول نحو الدفع الالكتروني والحكومة الالكترونية.
ويأتي التصنيف هذا في إطار مواكبة التطورات الدولية في هذا المجال، وتم التأكيد على التزام جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة بالتصنيف بتطبيقه، والموافقة على تشكيل لجنة وطنية دائمة مهمتها متابعة تطبيق التصنيف وإجراء التحديثات اللازمة عليه كلما اقتضت الحاجة.