هشام اللحام
خوسيه لانا المدرب الإسباني بات المدير الفني الجديد لمنتخبنا الكروي الأول خلفاً للأرجنتيني هيكتور كوبر الذي انتهت مهمته قبل شهرين تقريباً بعدما فشل في قيادة المنتخب وترك ذكرى سيئة.
فقد أعلن اتحاد الكرة لانا مديراً فنياً بعد طول انتظار، ليقود منتخبنا خلال ثلاث سنوات قادمة، أي حتى نهائيات كأس آسيا التي ستقام عام (٢٠٢٧) مع الإشارة هنا إلى أن تصفيات كأس آسيا ستقام بعد ستة أشهر، ومن المفروض أنها وبحسب تصنيف المنتخبات التي سنواجهها مضمونة النتائج.
ويمكن القول :إن اختيار لانا المدرب الإسباني القادم وفي رصيده سمعة طيبة بعد تتويجه مع المنتخب الإسباني ببطولة أوروبا للشباب، هذا الاختيار يدعو للتفاؤل المشروط، والشروط مرتبطة بدور وحدود اتحاد الكرة معه، وأيضاً مرتبطة بعمله الذي يجب ألا يكون محصوراً بما يعرض عليه من اللاعبين وخاصة المغتربين، إذ من المهم الالتفات للدوري المحلي وإيلاء اللاعب في الدوري الاهتمام، فالمواهب والكفاءات موجودة، وهذا يرفع من مستوى وقيمة الدوري ويحفز اللاعبين ليقدموا أفضل ما لديهم.
ولا شك أنه قد تمّ الاتفاق على بنود العقد، ونأمل أن يكون قد تضمن الإشراف على منتخباتنا كلها إشرافاً عاماً لنستفيد منه ومن الطاقم المساعد.
يبقى الإشارة إلى ضرورة الانفتاح على الإعلام الوطني كله، وعدم حصر التصريحات واللقاءات بحلقة ضيقة مقربة لضمان عدم الإحراج، ومن المهم الصدق في التعامل مع الإعلام والجمهور لكسب الثقة والاحترام والدعم.

التالي