د. جورج جبور:
أجدد هنا اقتراحاً أرجح أنه كان له دوره في افتتاح مؤتمر مدريد عام 1991. آنذاك رفعت صورة شامير مطلوباً للعدالة.
وقد يكون أن أساس إثارة موضوع شامير مقال نشر على الصفحة الأولى من جريدة اتحاد الكتاب العرب بتاريخ الخميس 12 أيلول 1991. لا يزال مقالي صالحاً مع تغيير المخاطب.
كان العنوان الطويل للمقال آنذاك كما يلي: “اقتراح إلى ملوك العرب ورؤسائهم.. فليكن يوم 17 أيلول يوم اغتيال برنادوت بتخطيط شامير ورفاقه يوماً عربياً ودولياً للقضاء على الإرهاب الدولي”.
الأمم المتحدة كانت مهتمة بالاغتيال، قد تكون لا تزال السويد مهتمة، حفل الافتتاح وذكرى الاغتيال متقاربان، سيقال من قبل “غربستان” – وهو التعبير الموفق لـ “د. و. ج” إذا ذكر اغتيال برنادوت.
أمر قديم عدا عليه الزمن إلا أن الأحداث تبرهن أنه أمر راهن جداً، هل نستطيع هنا إبلاغ رؤساء الوفود، هل نستطيع متابعة الكلمات في البند الأول من جدول الأعمال وهو المسمى: “النقاش العام”؟ لم لا إن كنا معاً.