الثورة- ميسون مهنا:
شهدت الألعاب البارالمبية، التي اختتمت في العاصمة الفرنسية باريس، لحظة درامية ومؤلمة للعدّاءة الإسبانية، إلينا كونغوست، التي استُبعدت فجأةً، بعد حصدها ميدالية برونزية في سباق الماراثون، إذ بدأت القصة عندما انفصل الحبل، الذي يربطها بمرشدها، قبل متر واحد فقط من خط النهاية، بعدما حاولت مساعدة المرشد نتيجة سقوطه بسبب تشنجات عضلية.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، إن إلينا حاولت الحفاظ على توازنها ومواصلة السباق، إلا أن انفصال الحبل أدّى إلى مخالفة القوانين، مما جعل لجنة التحكيم تقرر استبعادها من المنافسة، على الرغم من أنها كانت قد أكملت السباق في المركز الثالث، إذ تشير القوانين إلى أنه يُمنع على الرياضيين ومرشديهم فصل الحبل أثناء السباق. وصرحت إلينا، بعد قرار استبعادها بمرارة وحزن، قائلة: لم يتم استبعادي بسبب الغش، بل لأنني حاولت التصرف بإنسانية، فغريزة المساعدة دفعتني إلى محاولة إنقاذ مرشدي عندما كان يسقط.