الثورة – اللاذقية:
كثرت في الآونة الأخيرة الشكاوى المتعلقة بقيام بعض أصحاب مهن بيع مواد البناء برميها على جانبي طريق حلب القديم – وادي السفكون في ريف اللاذقية الشمالي، كما هو مبين في الصور المرفقة للشكوى الواردة إلى صحيفة “الثورة ” فضلاً عن رمي بقايا أغصان الأشجار على جانبي الطريق المذكور في وادي السفكون المطل على نهاية بحيرة ١٦ تشرين.كما تشير الشكوى إلى رمي بقايا الصخور والحجارة والأتربة والمزروعات اليابسة عند المنعطفات، ما يؤدي إلى التسبب بالحوادث المرورية وتصادم الآليات وخاصة عند ساعات الليل، في ظل غياب رقابة بلدية الزوبار عن مخالفة السيارات الشاحنة وأصحاب المهن الذين يرمون المخلفات على الطريق المذكور.
نضع الشكوى برسم واهتمام المعنيين ليصار إلى معالجتها ومخالفة من يتسبب برمّيها.
