الثورة – حلب – حسن العجيلي:
بحضور وفدين من مجلسي محافظتي إدلب وحماة، بدأ مجلس محافظة حلب أعمال دورته العادية الخامسة برئاسة محمد حجازي رئيس مجلس المحافظة.
وأشار حجازي إلى أهمية تبادل الخبرات بين مجالس المحافظات والاطلاع على آلية عمل كل منها والاستفادة من تجاربهم، تعزيزاً لعمل المجالس المحلية، مبيناً التعاون والتنسيق المستمر بين مجلس المحافظة والمكتب التنفيذي لمعالجة القضايا الخدمية.
ونوه بمكانة محافظتي إدلب وحماة وخصوصية كل منهما في المشهد الوطني بما يتكامل مع النسيج الاجتماعي والثقافي السوري.
وقدم كل من رئيس مجلس محافظة إدلب المهندس عبد الخالق الحسين، ورئيس مجلس محافظة حماة بديع الحسين شرحاً عن عمل كل مجلس والمشاريع الخدمية المنفذة والجهود الحكومية والأهلية، ودور المجالس المحلية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبين نائب رئيس مجلس محافظة حلب الدكتور كميت عاصي الشيخ لمحة عن المشاريع الخدمية والتنموية في جميع القطاعات لإعادة عجلة الحياة إلى مدينة حلب بعد تحريرها.
وتركزت مداخلات أعضاء مجلس المحافظة حول الآثار السلبية التي تكبدها الفلاحون نتيجة تأخر استلام قيم محصول القمح، وتم رفع توصية إلى وزارتي المالية والزراعة للإسراع بتسليم المبالغ المتبقية، ورفع توصية لإعادة النظر بقرار إيقاف قروض الطاقة البديلة التي كانت تمنح من المصرف الزراعي، في حين تمت المطالبة بوضع دراسة واقعية لوضع الأسعار التقديرية للأراضي الشاغرة ومراعاة خصوصية الري في كل منطقة.
كما تضمنت المطالب معالجة ظاهرة تجزئة خطوط النقل الداخلي خصوصاً خطوط الدائري الشمالي والجنوبي وهنانو وطريق الباب وصلاح الدين والحمدانية، والحد من المخالفات المرورية وتنظيم وضع الدراجات ذات الثلاث عجلات، ووضع لوحات دلالة مناسبة في الطرقات العامة بين المحافظات، والإسراع بتوزيع مازوت التدفئة.