ما مضمون “صفقة الخروج الآمن” التي سلّمها الاحتلال لواشنطن؟

الثورة – منهل إبراهيم:
بقيت المفاوضات عقيمة بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية برغم الوساطة المصرية القطرية، ودعم الولايات المتحدة، وتجري “إسرائيل” و”حماس” منذ أشهر محادثات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر “نتساريم”، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك فصائل المقاومة بانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المقاومة في غزة مراراً استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن وهي تتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة كلما سنحت الفرصة، لإطالة أمد الحرب التي تأكل الأخضر واليابس في قطاع غزة.
في غضون ذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “تل أبيب” قدمت إلى واشنطن مقترحاً جديداً لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
ويأتي المقترح في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة وأنها توافق على المقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلن نهاية أيار الماضي.
وقالت الهيئة في تقرير نشرته اليوم الخميس: “قدمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة مقترحاً جديداً للتوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة.”
ويشمل المقترح، وفق هيئة البث أيضاً: “تأمين الخروج الآمن لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح القطاع وتطبيق آلية إدارة للقطاع وإنهاء الحرب”.
وأشارت الهيئة إلى أن “منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، التقى بعائلات الأسرى وأبلغهم بالمقترح الجديد”، دون تحديد موعد الاجتماع.
ونقلت عن هيرش قوله في اجتماعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن “الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية”.
وأضافت: “بحسب المصادر التي التقت بهيرش، فإن المقترح سُمي صفقة الخروج الآمن”.
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري “إسرائيل” و”حماس” منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر “نتساريم”، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حركة حماس بانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت حركة “حماس” مراراً استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية أيار الماضي، وهي تتهم نتنياهو بالتراجع عنه ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة الحرب الغاشمة على غزة، والبقاء في منصبه.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!