الثورة:
واصل المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي المنعقد في العاصمة العمانية مسقط فعاليات يومه الثالث والأخير، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في مجال التوثيق والتأريخ الشفوي، وتندرج محاضرات اليوم الثالث من المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة وثيقة وطن السورية وهيئة الوثائق والمحفوظات العمانية، ضمن “المحور المستقبلي”: آفاق التجربة العربية في التأريخ الشفوي”.
ويترأس الجلسة الأولى الدكتور عبد العزيز بن هلال الخروصي، ويشارك فيها رئيس جمعية المكتبة والوثائق السورية في جامعة دمشق الدكتور عيسى العسافين، والمحاضرة في قسم علم الاجتماع بجامعة دمشق الدكتورة أمل دكاك، ومدير المشاريع بمؤسسة وثيقة وطن الأستاذ موسى الخوري، حيث تتطرق المحاضرات إلى مواضيع التأريخ الشفوي كمصدر للمعلومات في الدراسات التاريخية، وإلى تجربة درجة الماجستير في التأهيل والتخصص في التراث الشعبي المنفذة في جامعة دمشق، وإلى آليات إصدار مجلة عربية في التأريخ الشفوي تأليفاً وترجمة.
أما الجلسة الثانية لمحاضرات اليوم والأخيرة في فعاليات المؤتمر، فتترأسها الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية، ويشارك فيها مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة بثينة شعبان، ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية الدكتور حمد بن محمد الضوياني، حيث تتناول محاضرتهما الحديث عن الرؤى المستقبلية للتأريخ الشفوي في التجربة العربية.
يُشار إلى أنه بالتزامن مع محاضرات الجلسة الأولى، ستقدم المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان محاضرة في الأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الخارجية العمانية بعنوان “إلى أين تتجه منطقتنا والعالم ولماذا”، بحضور رئيس الدائرة العربية في الخارجية العمانية السفير فيصل بن عمر المرهون، ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية الدكتور حمد بن محمد الضوياني، وحشد من المعنيين بالشأن السياسي.
وينعقد المؤتمر الذي بدأت فعالياته أمس الأول في قاعة المؤتمرات بفندق “غراند ميلينيوم” بمنطقة الخوير في العاصمة العمانية مسقط تحت عنوان “المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي… المفهوم والتجربة عربياً”.
يُذكر أن الوفد السوري المشارك بتنظيم المؤتمر وتقديم الأبحاث والمحاضرات، برئاسة مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة بثينة شعبان، يضم ممثلين وباحثين من عدة مؤسسات سورية، منها الأمانة السورية للتنمية وجامعة دمشق ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام.
وضم المؤتمر مؤسسات وباحثين ومتخصصين بالتوثيق والتأريخ من عدة بلدان عربية ودولية، بما يقارب 300 مشارك من جهات وجنسيات متعددة، كما تحضره معظم الجهات الحكومية العمانية.