الثورة:
قدمت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان محاضرة تحت عنوان (أين تتجه منطقتنا و العالم و لماذا؟)، وذلك بدعوة من الأكاديمية الدبلوماسية في وزارة الخارجية العمانية.
وأدار السفير الشيخ فيصل بن عمر المرهون، رئيس الدائرة العربية في الخارجية العمانية، هذه الجلسة بمشاركة السفير السوري في سلطنة عمان الدكتور إدريس ميا، والشيخ حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العماني. وذلك بحضورٍ واسع لكوادر الدبلوماسية العمانية، إضافة لبعض أعضاء الوفد السوري المشارك في المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي في سلطنة عمان.
بدأت الدكتورة شعبان محاضرتها بالتركيز على ضرورة قراءة السياق التاريخي للأحداث للوصول إلى فهمها حالياً، لأن معرفة بدايات محاولات الهيمنة الغربية توصلنا لفهم ما يسعى الغرب ومعه الكيان الصهيوني للوصول إليه اليوم.
وشددت الدكتورة شعبان على ضرورة فهم أن كل عداء أو شقاق بين الدول العربية يضر بالجميع ولا بديل عن التفاهمات وإيجاد المصالح المشتركة.
وركزت الدكتورة شعبان في سياق إجاباتها على أسئلة الحضور على ضرورة العمل ضمن التحالفات و الحفاظ عليها.
كما أشارت إلى موضوع العمل الممنهج للغرب لتشويه صورة المرأة العربية وإضعاف حضورها وأوضحت أنها لطالما اهتمت بمتابعة تطور حضور المرأة في كافة المجالات المجتمعية والسياسية على المستوى العربي.
وأوضحت الدكتورة شعبان أن دور الكوادر الدبلوماسية والوطنية السورية كان هاماً في الحفاظ على تماسك سورية علماً أن معظم هذه الكوادر تعرض للضغوط و الترهيب في محاولات الغرب لضرب السيادة السورية و العيش المشترك.
في ختام المحاضرة أشادت الدكتورة شعبان ووافقها الحضور على عمق و متانة العلاقات السورية العمانية.