الثورة – حلب – حسن العجيلي:
توقفت معظم شركات النقل بين المحافظات عن العمل من محافظة حلب بسبب عدم تزويد الباصات بمخصصاتها وفق البطاقة الالكترونية الأمر الذي انعكس سلباً على تنقلات المواطنين.
وبحسب مصادر مسؤولة عن النقل، فإن عدد شركات الاستثمار المرخصة للنقل بين المحافظات في كراج الراموسة بحلب يبلغ 21 شركة بمجموع باصات يتجاوز 245 باصاً.
انخفاض كميات المازوت انعكس أيضاً على واقع النقل في المدينة خلال الأيام الماضية حيث ظهرت حالات ازدحام على معظم خطوط النقل الداخلي التي تعمل عليها الميكروباصات ” السرافيس ” وباصات الاستثمار.
ولدى التواصل مع عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة حلب المهندس محمد فياض أكد لـ “الثورة” أن المحافظة اتخذت قراراً إسعافياً بتزويد الميكروباصات بـ 50% من مخصصاتها، وتزويد البولمانات العاملة بين المحافظات بـ 85% من مخصصاتها بغض النظر عن البطاقة الالكترونية، مضيفاً بأن القرار جاء كحل إسعافي لتزويد وسائل النقل بكميات تسهم في استمرار عملها.
ويبقى السؤال: ألا توجد حلول جذرية لمشكلة “البطاقة الالكترونية” لدى الجهة المشغلة لها والمسؤولة عنها؟