الثورة- فؤاد الوادي:
بكل وحشية وإجرام، وبدعم أميركي وغربي معلن، يواصل الكيان الصهيوني المحتل، انتهاكاته واعتداءاته على الشعب الفلسطيني في بلدان ومدن الضفة الغربية، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم الأربعاء، مخيم العروب وبلدات يطا والسموع وإذنا وتفوح والظاهرية في مدينة الخليل ومحيطها، وداهمت منازل الفلسطينيين واعتدت على أصحابها وعاثت خراباً في محتوياتها، واعتقلت عشرات الفلسطينيين، وقامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام وسط اندلاع مواجهات أدت إلى إصابة عشرات الشبان الفلسطينيين بجروح واختناق بالغازات السامة، كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في مدينتي رام الله والبيرة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، لاسيما في حي الطيرة في رام الله، حيث انتشرت جنود الاحتلال وقناصته في الشوارع وعلى الأسطح.
وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي و قنابل الغاز السام، وهو ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
وفي بلدتي بيت فجار وتقوع في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً وشاباً فلسطينيين بعد أن داهمت منازل الفلسطينيين وقامت بتخريب محتوياتها.
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي الرام وسلوان، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وفي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين، عقب اقتحام المدينة، ومداهمة المنازل والاعتداء على أصحابها.
وفي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، اعتدت قوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين أثناء قطفهم الزيتون، بالقرب من الموقع الأثري، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم، واستولت على جرار زراعي من المنطقة.
