السكن الطلابي بجامعة الفرات رهين القوانين الجديدة… والطلاب يعانون ارتفاع الإيجار وبُعد الكليات

الثورة – دير الزور – عمار كمور:

يقتصر السكن الجامعي في جامعة الفرات حالياً على وحدة سكنيّة واحدة بمدينة دير الزور، وافتتاح الوحدة السكنية الثانيّة مرهون بتأمين كوادر المشرفين، علماً أنه تم تأهيلها وتأمين تجهيزات الأثاث وما إلى ذلك، ونظراً إلى أن قانون تحويل المدن الجامعية إلى هيئات، فإنه لا يشمل المدينة الجامعة في جامعة الفرات لأن أحد شروطه أن تصل وحداتها السكنية إلى ثلاث وحدات.
وأكد رئيس جامعة الفرات الدكتور أحمد صالح الفرحان لـ”الثورة” أن الجامعة تسعى لاستقبال جميع الطلاب الراغبين بالحصول على السكن الجامعي الذي يخفف عنهم الأعباء المادية، ولكن الجامعة تقف عاجزة عن ذلك بالرغم من وجود الوحدة السكنية الثانية، والإعلان عن جاهزيتها، ولكن لا يتوفر كوادر إدارية أو مشرفين لهذه الوحدة, وقد تم تخصيص السكن للطلاب الذكور حصراً لذات السبب.
وتابع الفرحان: إن السكن الجامعي توقف منذ عام 2013 بسبب الظروف التي مرت بها المحافظة، وإعادته كان عاملاً إيجابياً لاستقرار الطالب من الناحية المادية، كون السكن الجامعي قريباً للجامعة والكليات، وتم تأهيل الوحدة السكنية الأولى واستثمارها منذ عام 2021 وتوفير احتياجات الطالب ضمن السكن من خلال تخصيص مقر للندوة، إضافة إلى التصوير وقاعات المطالعة والكهرباء وغيرها من الخدمات الطلابية بالتعاون مع اتحاد الطلبة، أما الوحدة السكنية الثانية فقد تم تأهيلها ولم يتم افتتاحها لحين تأمين الكوادر ويوجد في جامعة الفرات وحدة سكنية بحاجة لعملية كساء كاملة ونأمل إدراجها ضمن الخطة.
وذكر مدير المدينة الجامعية الدكتور ريمون جرجي أن الوحدة السكنية الأولى تضم 146 غرفة، ويمكن أن تستوعب الوحدة السكنية حوالى 500 طالب، وهذا يحل مشكلة كبيرة لصعوبة تأمين السكن للطلاب نتيجة الظروف التي مرت بها المحافظة، وفيما إذا تم افتتاح الوحدة السكنية الثانية فيمكن أن نستقبل ضعف عدد الطلاب كون لها نفس الطاقة الاستيعابية وعدد الغرف، ومن جانب آخر تم توفير كل الخدمات للطلاب وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية كما أن إدارة السكن نفذت العديد من حملات التنظيف والتشجير للحدائق المحيطة بالوحدات السكنية.
وأشار مدير المكتب الهندسي في الجامعة المهندس محمود العبد الله إلى أنه تم إبرام عقود لتنفيذ تأهيل الوحدات السكنية الطلابية على مراحل ووضعها بالخدمة كما أن الجامعة تسعى مستقبلاً لإضافة وحدة سكنية ثالثة لتكون مشمولة بالقانون الجديد وتحويلها لهيئة مستقلة، وتمكينها من لحظ استكمال بناء الوحدات أو تأهيل المتضرر منها، لافتاً إلى أنه تم تأهيل سكن أعضاء هيئة التدريس وتأمين كل المستلزمات لاستقبال مدرسي المقررات المتعاقد معهم من الجامعات الأخرى
وذكر طلاب الجامعة أنهم يعانون من ارتفاع تكاليف الإيجار والسفر بين المحافظات، ويأملون أن تكتمل إجراءات إعادة تأهيل وترميم كامل المدينة الجامعية مما يوفر عليهم الوقت والجهد والمال ويتمكنون من الاستفادة من الخدمات المتوفرة ضمن السكن الطلابي.
وتصل أعداد الطلاب في جامعة الفرات وفروعها إلى 45 ألف طالب وطالبة، منهم 18 ألفاً في دير الزور و22 ألفاً في الحسكة و5 آلاف من طلبة الرقة يتم استضافتهم بدير الزور بمختلف كليات الجامعة.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة