الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية– فرع حلب، حفلاً على مسرح نقابة الفنانين بمناسبة تخريج سلسلة من طلبة معاهد حلب.
أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال كلمة له أكد أهمية الدور الكبير والتنموي الذي يقوم به المعلم، لتخريج الكفاءات من أبناء الوطن ممن يساهمون في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي، وخلال مخاطبته الطلبة قدم التهنئة لهم بهذا الإنجاز، ودعاهم لمواصلة طريق العلم والعمل والتقدم، معتبراً أن التخرج هو بداية لمرحلة مهمة في حياة الإنسان، وسر نجاحه بالانخراط في مسيرة التنمية والبناء والتقدم والازدهار، مضيفاً أن الوطن بحاجة إلى جهد كبير من أجل دفع عجلة البناء والتقدم.
وقال مخاطباً الخريجين: عليكم أن تكونوا في طليعة موكب التطوير والتحديث وقادة لبناء المستقبل، وفاءً لهذا الوطن وقيادته الحكيمة ولتجديد العزم على البذل والعطاء، لأن شباب سورية هم عصبها الحي وقلبها النابض ورمز قوتها، وأن الحفاظ على مكتسباتنا مسؤولية مشتركة، وواجب على كل واحد منا وبالأخص طلبة العلم.
وشكر في ختام كلمته الآباء والأمهات على عطائهم وصبرهم ودعمهم لأبنائهم وبناتهم طيلة أيام الدراسة، ولاتحاد الطلبة الذين استطاعوا رسم لوحة جميلة لهذا الحفل، ولوزارة التربية التي تواكب العملية التعليمية وتعمل على تطويرها باستمرار.
من جهته مدير تربية حلب “تكليفاً” علي العثمان أوضح أن التخرج هو بداية محطة جديدة لنسج قصص النجاح، بعد التسلح بالعلوم النظرية والتدريبات العملية التي اكتسبها الطالب على مدار سنين العلم، ودعا إلى تطوير المهارات باستمرار، لأن المستقبل لن يكون بساطاً ممهداً وطريقاً سهلاً بل مليئاً بالتحديات، وتمنى باسم الأسرة التربوية في حلب التوفيق للجميع، وأن يحفظ الوطن آمناً مطمئناً بقيادة راعي مسيرة العلم والتعليم السيد الرئيس بشار الأسد.
وتخلل الحفل فقرة شعرية، وتكريم لمديري المعاهد والطلاب المتفوقين.