“القرحة الهضمية” بمحاضرة في ثقافي صافيتا

الثورة – طرطوس – فادية مجد:

أقام المركز الثقافي في مدينة صافيتا محاضرة طبية بعنوان “القرحة الهضمية” قدمها الاختصاصي بأمراض جهاز الهضم والكبد الدكتور محمد محمود يوسف، وتحدث فيها عن القرحة الهضمية والجديد في الكشف المبكر عنها وطرق المعالجة والوقاية.
وبدأ الدكتور يوسف بتعريف القرحة وأماكن توضعها, مشيراً إلى أن القرحة الهضمية هي عبارة عن تمزق في بطانة المعدة أو العفج، فإذا كان التمزق أكبر من 5 ملم وعميق نسميها وقتئذ قرحة، أما إذا كان التمزق أقل من 5ملم وسطحياً فنسميها سحجة .
وتطرق إلى الآلية الإمراضية وكيفية تشكل القرحة وأسبابها, وذكر أن أسباب القرحة كثيرة وأهمها بكتيريا المعدة التي تسمى الملوية البوابية، مبيناً أن أكثر من 60 بالمئة من أسبابها تعود للبكتيريا المعدية، وأكثر من ٢٠ بالمئة من الأسباب هي الأدوية المسكنة ونسميها مضادات الألتهاب غير الستيروئيدية ،متل الديكلون والبروفين، وهناك أسباب قليلة ولا تتعدى بمجموعها 10 بالمئة من أسباب القرحة، وهي الالتهابات المعدية، والتدخين والكحول، وهما يعيقان ويؤخران الشفاء من القرحة، بالإضافة إلى قرحات تدعى قرحات الشدة والناتجة عن أمراض شديدة ومفاجئة تصيب الإنسان كالحروق والرضوض الدماغية.
وعرض الدكتور يوسف في محاضرته الفرق بين القرحة المعدية والقرحة العفجية، وأهمها أن القرحة العفجية سليمة، بينما القرحة المعدية قد تكون خبيثة، موضحاً أن أعراض القرحة العفجية تتمثل بألم بطني ماغص، يخف بالأكل، وإقياءات مريحة للمريض، مع زيادة بالوزن، أما القرحة المعدية فيكون هناك ألم بطني يزداد مع الأكل، مع إقياءات غير مريحة، ونقص شهية للأكل و فقر دم ونقص وزن.
وبخصوص تشخيص القرحة الهضمية أوضح أن الحالة يتم تشخيصها عن طريق إجراء التنظير.
وأكد الدكتور يوسف في ختام محاضرته أن معالجة القرحة المعدية تتم بمعالجة البكتريا المعدية بعد كشفها، وإيقاف الأدوية المسكنة، أو مشاركتها مع أدوية مضادات إفراز الحمض إذا كان استخدامها ضرورياً، والابتعاد عن الفوضى في استخدام المسكنات.. والابتعاد أيضاً عن التدخين والكحول، مبيناً أن الوقاية تتم بمعالجة البكتريا المعدية والتقليل من استخدام المسكنات قدر الإمكان، واستخدامها بإشراف طبي.. وأجاب على تساؤلات الحضور واستفساراتهم الطبية.

آخر الأخبار
تصدير 600 ألف برميل من النفط السوري يعزز الحضور في الأسواق العالمية وزير الاقتصاد في لقاء حواري: تعزيز الإنتاج وخلق فرص العمل في سوريا دعم الابتكار والشباب.. جولة اطلاعية لوزير الاقتصاد في معرض دمشق الدولي خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية المواصلات الطرقية في اللاذقية ترصد المحاور المتضررة تمهيداً لإصلاحها هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق