“المسارات التعليمية” توجهات التعليم من التقليدي إلى المستحدث.. وزير التربية: طريقنا لحصد كفاءة مهنية عالية
الثورة – دمشق – علا محمد:
على هامش ملتقى فرص العمل والتعليم، ألقى وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني اليوم محاضرة تحت عنوان “المسارات التعليمية” في قاعة اشبيليا في فندق الشيراتون بدمشق، انطلاقاً من سعي الوزارة لتحقيق أهدافها في تحسين جودة النظام التعليمي وتطوير الواقع التربوي، وذلك بالانتقال من النمط التقليدي للتعلم إلى الشكل التشاركي القائم على حاجات وميول المتعلم وصولاً لمخرجات تعلم متوافقة مع متطلبات عالم متطور ومتغير باستمرار.
تضمنت المحاضرة تحديد ٨ مسارات تعليمية للطلاب “العلوم، الهندسة التطبيقية، الآداب واللغات، العلوم الاجتماعية والتربوية، المعلوماتية، الصناعي، التجاري، السنوي” هذه المسارات تساعد على اكتشاف ميول الطلبة وقدراتهم ليتم توجيههم وفقاً لسماتهم، ويتم تطبيق هذه المسارات سنوياً على طلبة الصفين الثامن والتاسع الأساسي، وشمل التطبيق لعام ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ حسب احصائيات التربية على (٢٧٩١٢٩) طالباً في الصف الثامن الأساسي و(٢٧٨٢٦٣) طالباً في الصف التاسع الأساسي، ووفقاً لأنماط الميول المهنية لوحظ أن النمط التقليدي “معلم، مرشد نفسي، قاضي” هو النمط السائد يليه النمط الاجتماعي “إدارية، مصرفية، تجارية” وأقلها النمط التحليلي” ميكانيك، كهرباء، صناعة عامة”.
الوزير المارديني وفي تصريح لـ”الثورة” بين أن معاناتنا في الحرب تجعل من الضرورة توجيه التعليم لإعادة الإعمار وهذا يتطلب العمل على المسارات المهنيةالتي يحددها الميول المهني للطلاب، فكل تلميذ يتمتع بميل محدد وعلى وزارة التربية أن توجه طلابها وفق المسارات المهنية لحصد كفاءة مهنية عالية وذلك من خلال تقوية الحقائب العلمية لكل توجه على حساب حقائب أخرى، وهذه إحدى القضايا التي تعمل التربية على تفعليها.