الثورة:
أدان اتحاد الصحفيين في سورية المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الكوادر الإعلامية في مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا بمحافظة النبطية جنوب لبنان، وأدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين، وهم مصور قناة المنار وسام قاسم ومصور وتقني قناة الميادين غسان نجار ومحمد رضا، وإصابة عدد من الصحفيين والمصورين من قنوات أخرى.
وأكد الاتحاد في بيان له أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هي استكمال لعدوانها الإجرامي على الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية وقتلها لعدد كبير من الصحفيين لمنعهم من نقل صور حرب الإبادة الجماعية التي يمعن بها العدو ضد المدنيين والأبرياء، مشيراً إلى أن استمرار الكيان باستهداف الصحفيين هو جريمة حرب بكل المواصفات والمعايير ولا يجوز للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية الصحفيين السكوت عن هذا الإجرام المستمر.
ودعا الاتحاد المنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية والإنسانية والقانونية إلى تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذا الاعتداء الغاشم وضرورة محاسبته وعدم إفلات من يقف وراء هذا الاستهداف من العقاب.
وقدم الاتحاد العزاء لذوي الشهداء ولقناة الميادين التي لن يؤثر هذا العدوان على استمرارها بكشف جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أنها شكلت داعماً للعمل الإعلامي بضمير مهني وحرفية صحفية تنقل الوقائع كما هي.