على قائمة الانتظار!

سبق أن كتبنا عدة مرات عن مجموعة مشكلات وقضايا لم تتمكن الحكومات السابقة، بإداراتها المحلية والمركزية، من تحقيق النجاح المطلوب في معالجتها، واليوم ومع انطلاق الحكومة الحالية في عملها وجدت أنه من المفيد والضروري العودة للتذكير ببعض هذه المشكلات والقضايا والمشاريع ولا سيما أنها مازالت دون معالجة لتاريخه لأسباب ذاتية وأخرى وموضوعية.
أبدأ بقضية رفع الأسعار المستمر بشكل رسمي، وتأثيره السلبي على الأسواق لجهة شرعنة الفوضى وفلتان الأسعار من قبل الجشعين والمحتكرين من التجار مع ما يرافق ذلك من غياب للرقابة التموينية الجادة والفاعلة، ثم قضية ضعف الرواتب والأجور والتعويضات للعاملين في الدولة وانعكاساتها الخطرة على حياة ومعيشة هؤلاء، وأيضاً الأزمات الخانقة التي يعيشها المواطنون مع الكهرباء والغاز والمازوت والبنزين والنقل العام، ومعاناة المصابين بأمراض مزمنة بسبب تأخير الصحة والجهات المعنية في تأمين أدويتهم، والفقراء الذين لايستطيعون تأمين مستلزمات إجراء عمليات القلب والعظمية والعصبية وغيرها في مشافينا العامة التي لم تعد ملجأ وملاذاً كما كانت وكما يجب للمرضى الفقراء ومن أبناء الطبقة الوسطى!.

وتوقف بعض المشاريع الاستثمارية في طرطوس بسبب الروتين وعدم المبالاة عند من بيدهم القرار والتي يمكن أن تؤمن فرص عمل لمئات العاطلين عن العمل، فيما لو تمت معالجة أسباب توقفها أو عدم انطلاقها مثل مشاريع(محطة المعالجة الرئيسية شمال طرطوس-معمل الأحذية الرياضية في يحمور-معمل دواء فينيقيا في ريف صافيتا-مزارع أسماك بحرية -مجمع المنارة السياحي-المسبح الأولمبي التابع للاتحاد الرياضي..

آخر الأخبار
مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا